10/12/2018 - 20:26

لائحة اتهام لناشط في حماس تشمل التخطيط لعملية انتحارية

قدمت نيابة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، اليوم الإثنين، إلى المحكمة المركزية في بئر السبع لائحة اتهام ضد من وصفته بـ"ناشط في حركة حماس"، طاهر مطر (23 عاما)، تنسب له 13 تهمة ضد "أمن الدولة"، بضمنها التخطيط لتنفيذ عملية انتحارية

لائحة اتهام لناشط في حماس تشمل التخطيط لعملية انتحارية

حدود قطاع غزة (أب)

قدمت نيابة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، اليوم الإثنين، إلى المحكمة المركزية في بئر السبع لائحة اتهام ضد من وصفته بـ"ناشط في حركة حماس"، طاهر مطر (23 عاما)، تنسب له 13 تهمة ضد "أمن الدولة"، بضمنها التخطيط لتنفيذ عملية انتحارية.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن مطر انضم إلى حركة حماس عام 2009، وفي إطار نشاطه في الذراع العسكري للحركة، مارس تدريبات عسكرية، ودوريات حراسة مسلحة على طول حدود قطاع غزة. وخلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، في صيف عام 2014، عمل في حفر الأنفاق التي تجاوزت الحدود إلى إسرائيل، كما شارك مع آخرين في حراسة مداخل الأنفاق، التي تشمل غرف تخزين الوسائل القتالية وبضمنها العبوات الناسفة وبنادق كلاشينكوف وصواريخ وغيرها.

وجاء في لائحة الاتهام أيضا أنه في أيار/مايو من العام الحالي، وفي إطار فعاليات مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، شارك مع آخرين في إشعال الإطارات لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال. وفي إحدى المرات اجتاز السياج الحدودي مع آخرين، وعندها عاين عبوة ناسفة قرب السياج موصولة بأسلاك كهربائية، فقام بقطع الأسلاك وإلقاء العبوة باتجاه السياج، باعتقاد أنه سوف يستشهد دون أن يصاب الآخرون الذين كانوا معه.

كما جاء أنه خلال تشرين الأول/أكتوبر قرر تنفيذ عملية يستشهد فيها، حيث خطط لتنفيذ عملية ضد جنود الاحتلال قرب السياج الحدودي من خلال إلقاء القنابل على الجنود لقتلهم. وفي ليلة 13 إلى 14 من تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد استشهاد خالد معروف، شقيق صديقه حسن معروف، في قصف لقوات الاحتلال، تسلح مطر بثلاثة قنابل يدوية وقطاعة وسكين. ووصل إلى السياج الحدودي قرابة الساعة السادسة صباح لتنفيذ الخطة.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاهه، وعندها انبطح على الأرض، وبدأ يزحف باتجاههم، ثم ألقى قنبلة يدوية باتجاه الجنود بعد أن سحب مسمار الأمان منها، ولكنها لم تنفجر، وعندها ألقى قنبلة أخرى لم تنفجر أيضا. وعندما حاول سحب المسمار من القنبلة الثالثة لم يتمكن، فألقاها كما هي باتجاه الجنود.

وبعد أن ألقى القنبلة الثالثة، بحسب لائحة الاتهام، وقف وحاول الانسحاب من المكان باتجاه قطاع غزة، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا عليه النار فأصيب بيده، الأمر الذي سهل اعتقاله من قبل الجنود.

التعليقات