أفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة، في بيان لها، مساء الإثنين، إن السلطة الفلسطينية تعتقل 28 مواطنا على خلفية سياسية في سجونها، علما أن غالبيتهم ينتمون إلى حركة حماس.
ووفقا لإحصائية لجنة أهالي المعتقلين، فإن 8 من المعتقلين من الخليل، و4 من جنين ومثلهم من طولكرم، و3 من قلقيلية، و2 من نابلس و2 من طوباس، و2 من سلفيت، و1 من بيت لحم، ومثله من رام الله.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن محافظة طولكرم، فتحي القرعاوي، أن سياسة الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة تؤرق الشارع الفلسطيني، وتدمر السلم الأهلي في الضفة الغربية.
وأوضح القرعاوي تصريح صحفي، أن بعض العائلات الفلسطينية المجاهدة تدفع الثمن مرتين، لكون أبنائها معتقلين لدى الاحتلال ولدى السلطة، في حين عائلات أخرى تمارس عليها السلطة والاحتلال سياسة الباب الدوار، ما يؤثر نفسيا واجتماعيا وأكاديميا عليهم.
وأضاف القرعاوي أن اعتقالات السلطة والاحتلال لم تتوقف، "لكن الملاحظ في الفترة الأخيرة هو ازدياد وتيرة الاعتقالات المزدوجة"، محذرا من أن يسهم ذلك في تدمير السلم الأهلي في الضفة الغربية والتأسيس لحالة من السخط وعدم الاستقرار لديه، خاصة في سياق الوضع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه الضفة الغربية تحت نير الاحتلال.
وطالب القرعاوي بضرورة أن تتوقف الاعتقالات السياسية فورا، مناشدا العقلاء كافة، ضرورة التدخل لدى السلطة الفلسطينية للإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها، كما عاتب مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية التي تتجاهل هذه الاعتقالات.
وفيما قائمة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة: آدم أبو شرار، وحسام أحمد، وسلطان بريغيث، وشريف الدين الهور، ومجد عبيد، ومحمد احميدات، ومحمد أبو الريش، ومنتصر أبو قبيطة، من الخليل. إبراهيم جبران، من بيت لحم، وباسل زيود، وعلاء الدين لبدي، وفتحي العتوم، ومحمد صالح جرادات، من جنين. ومعتصم أيمن زلوم، من رام الله. وعبد الرحمن شاهين، ويحيى عاصي، من سلفيت. وأسامة صوافطة، وزيد أبو عرة، من طوباس، وأسيد رداد، والقسام رياض بدير، وأنس رداد، وعمر ساري، ومحمود رداد، من طولكرم. وأشرف جبريل، ومحمد علي الشريم، ونمر نصار، من قلقيلية، حمزة بانا، ومعتصم سقف الحيط، من نابلس.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات بالضفة واستهداف للمزارعين بغزة
التعليقات