23/02/2019 - 18:15

اعتقال أكثر من 100 مقدسي خلال احتجاجات "باب الرحمة"

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 مقدسي خلال مظاهرات "باب الرحمة"، حيث أفرج عن غالبيتهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى، وأتت المظاهرات التي تواصلت على مدار أيام الأسبوع الماضي، احتجاجا على إغلاق مصلى باب الرحمة.

اعتقال أكثر من 100 مقدسي خلال احتجاجات

الآلاف يؤدون الصلاة في باب الرحمة (وفا)

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 مقدسي خلال مظاهرات "باب الرحمة"، حيث أفرج عن غالبيتهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى، وأتت المظاهرات التي تواصلت على مدار أيام الأسبوع الماضي، احتجاجا على إغلاق مصلى باب الرحمة.

وتواصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة ضد المقدسيين، حيث اعتقلت صباح اليوم السبت، رئيس نادي الأسير ناصر قوس بعد اقتحام منزله في البلدة القديمة، بالإضافة إلى الناشط علي عجاج وحسني الكيلاني، وذلك على خلفية فتح مصلى باب الرحمة أمس الجمعة.

وشنت قوات الاحتلال، مساء الجمعة، حملة اعتقالات واستدعاءات بالمدينة طالت أكثر من 40 مقدسيا، إذ تهدف من وراء هذه الاعتقالات إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين، لإتاحة المجال للمستوطنين كي يعيثوا فسادا بداخله سعيا والسيطرة على المسجد.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، إن قوات الاحتلال   أفرجت عن جميع المعتقلين باستثناء ثلاثة منهم، وذلك بشروط الإبعاد عن الأقصى لفترات متفاوتة بين 3 أيام حتى 3 أشهر، ودفع كفالات مالية، ومنهم من أبعد أيضا عن القدس القديمة.

وأوضح أبو عصب، أن سلطات الاحتلال تعتمد سياسة الاعتقالات ودائما ما تفشل في تحقيق أهدافها، لكنها تريد هذه المرة أن يدخل الخوف في قلوب المقدسيين من خلال عمليات التنكيل والضرب بهدف إبعادهم عن منطقة باب الرحمة وأجزاء من المسجد الأقصى.

ولفت إلى أن هناك استحقاقات وواجبات يجب أن تقوم بها الجهات المسؤولة بما فيها دائرة الأوقاف الإسلامية والأردن لمتابعة الأوضاع داخل الأقصى، مؤكدا أن الأمر لا يتوقف عند فتح باب الرحمة فقط، نظرا لأن هناك أطماع للاحتلال في ساحة باب الرحمة، ومخطط لتحويله إلى كنيس يهودي.

يذكر أن آلاف المقدسيين تمكنوا، أمس الجمعة، من الدخول إلى مصلى باب الرحمة شرقي الأقصى وأداء الصلاة فيه، للمرة الأولى منذ عام 2003، وذلك في أعقاب إزالتهم السلاسل الحديدية عن بواباته.

 

التعليقات