24/02/2019 - 14:29

حشد بغزة يدعو لرحيل عباس وتظاهرة بالخليل دعما له

شاركت حشود من أهالي قطاع غزة، اليوم الأحد، في فعاليات "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني"، وطالبت برحيل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وبموازاة ذلك، نظمت تظاهرة في الخليل داعمة ومساندة لعابس

حشد بغزة يدعو لرحيل عباس وتظاهرة بالخليل دعما له

دعوات بغزة لرحيل عباس (أ.ب.أ)

شاركت حشود من أهالي قطاع غزة، اليوم الأحد، في فعاليات "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني"، وطالبت برحيل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وبموازاة ذلك، نظمت تظاهرة في الخليل داعمة ومساندة لعابس

وطالب الحشود في غزة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني، ودعوا لإعادة جميع رواتب الشهداء والجرحى والمناضلين التي قطعت وبأثر رجعي، وإعادة جميع الرواتب التي قُطعت دون تفريق.

وردد متظاهرون هتافات مناهضة لعباس، وهتفوا: "غزة والضفة إخوان ارحل ارحل يا عباس"، ورفعوا لافتات كتب عليها: "ارحل يا عباس"، و"يا حمد الله ويا عباس خبز الناس وأمن الناس هو الأساس"، و"يا عباس ارفع القيود عن حركة الأموال من وإلى قطاع غزة".

وقال عضو الحراك زياد أبو طه، إن المتظاهرين جاؤوا ليؤكدوا حرصهم على إعادة ترتيب منظمة التحرير وتفعيلها لتكون الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا "كما يراها الشعب وليس المتنفذون حسب أهوائهم الداخلية".

وأضاف في كلمته أمام الحشود: "جئنا لنؤكد أن غزة ليست قاطرة سائبة ولا حملًا إضافيا يريدون التخلص منه كيفما شاءوا ووقتما شاءوا، بل هي خزان الثورة وصاحبة الفعل الوطني التي لم ترضخ للإذلال".

وأوضح أن الفعاليات جاءت "بعد أن شارفت القضية على الضياع، وأصبحت القدس تحت التهويد الزماني والمكاني، وازداد عدد المستوطنين بالضفة، في وقت يعتقل فيه جيش الاحتلال المناضلين ويفجر بيوتهم في الضفة تحت مرأى من السلطة، وبعدما استبد التنسيق الأمني وأصبح مقدسًا، وأصبح أهالي الشهداء والجرحى والأسرى يتسولون على الطرقات بفعل قطع رواتبهم"، على حد قوله.

كما طالب أبو طه بـ"الإعلان عن ثورة شعبية عارمة لمواجهة صفقة القرن ودعم صمود شعبنا في القدس، وجعل ميزانية الأمن التي تبلغ مليار دولار سنويا لتعزيز صمود القدس"، مؤكدا ضرورة رفع الإجراءات العقابية عن غزة وإقالة جميع قادة الأجهزة الأمنية.

من جانبها، استنكرت المتحدثة باسم أهالي الشهداء، أم أياد أبو شباك، حديث السلطة عن "كرامات الشهداء وعذابات زوجاتهم وأمهاتهم وأبنائهم" في وقت تقطع فيه رواتبهم.

وقالت في كلمة لها أم الحشود: "ليرحل كل من اعتدى على كرامة الشهداء وتآمر عليهم، وقتل أبناءنا مرة أخرى حينما تعدى على حقوقهم ومخصصاتهم".

وسبق فعالية اليوم في القطاع حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عباس، وانتشرت آلاف المشاركات من نصوص ومقاطع فيديو وصور على وسم "أرحل"، وفي مقابل ذلك أطلق مؤيدو عباس وسم "اخترناك" لتأكيد تمسكهم به.

 وبموازاة ذلك، شاركت حشود في مدينة الخليل وطولكرم، في تظاهرات إسناد وتضامن ومبايعة لعباس، تلبية لدعوة حركة فتح.

ورفع المشاركون، الذين كان من بينهم محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد سعيد التميمي، وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية، الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، وشعارات داعمة لعباس.

وأجمعت كلمات المتحدثين بحسب وكالة (وفا)، على فضح المخططات والأجندات الخارجية، والتأكيد على الوحدة الوطنية، والوقوف خلف القيادة ودعمها في مجابهة المخططات التي تستهدف النيل من المشروع الوطني والقضية الفلسطينية في ظل صفقة القرن، والمؤامرات الخارجية والمحلية، والتأكيد على الثوابت الوطنية.

 

التعليقات