انفجر جسم ثبّت ببالون أطلق من غزة، مساء اليوم، الأربعاء، قرب منزل في "المجلس الإقليمي إشكول"، القريب من القطاع المحاصر، ما أدى إلى تحطم زجاج النوافذ.
جاء ذلك وفق ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، مساء اليوم، وذكر أن الانفجار لم يسفر عن وقوع أي إصابات بشرية، فيما اقتصرت الخسائر على أضرار مادية بسيطة.
وتعود المناطق الحدودية في قطاع غزة للاشتعال تدريجيًا، مُنهية فترة من الهدوء النسبي، وذلك إثر امتناع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ تفاهمات اتفاق "التهدئة" بين حركة حماس وإسرائيل.
ويرى مراقبون أن ذلك رد فلسطيني طبيعي؛ حيث يأتي كخطوة احتجاجية على تجاهل الاحتلال لتفاهمات "التهدئة" الهادفة إلى دفع إسرائيل على رفع أو تخفيف الحصار عن القطاع.
وبشكل شبه يومي، تشهد الحدود البرية والبحرية للقطاع مسيرات واحتجاجات بأشكال شتى، بما فيها إطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، والتي تواجهها قوات الاحتلال بأدوات القمع العنيفة، بما في ذلك استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي.
واستحدثت الفصائل الفلسطينية وحدة أطلقت عليها "الإرباك الليلي"، والتي تعمل على "إزعاج" قوات الاحتلال المتمركزة قرب السياج الفاصل، والمستوطنين الذين يقيمون بالقرب من حدود القطاع، عبر العديد من الخطوات، ومنها اقتحام الحدود، وإشعال إطارات المركبات المطاطية المستعملة، وبث صفارات الإنذار عبر مكبرات الصوت.
التعليقات