03/03/2019 - 20:17

حماس: مصر تجدد وساطتها لإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة

ذكر القيادي في حركة "حماس"، خليل الحية، مساء الأحد، أن "مصر بصدد بذل جهد جديد لإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة"

حماس: مصر تجدد وساطتها لإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة

من لقاء هنية بمسؤولي "اللجنة العليا لمسيرات العودة (أ ب أ)

ذكر القيادي في حركة "حماس"، خليل الحية، مساء الأحد، أن "مصر بصدد بذل جهد جديد لإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة"، وذلك في مؤتمر صحفي بمدينة غزة عقدته فصائل فلسطينية، عقب اجتماع رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، وفصائل مع مسؤولي "اللجنة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، لإطلاعهم على نتائج زيارة هنية لمصر.

وعاد هنية ووفد مرافق له إلى غزة، الأربعاء الماضي، عقب زيارة للقاهرة، استمرت أكثر من 3 أسابيع.

وأضاف الحية أن هنية أكد خلال زيارته للقاهرة على "الثوابت الوطنية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وفق الرؤية المشتركة الفلسطينية، ووفق الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الفصائل خلال الأعوام الماضية".

وتابع الحية: "كما استعرض هنية مع المسؤولين المصريين ما تتعرض له القضة الفلسطينية من مخاطر"، وشدد على "ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزة، المستمر منذ نحو 12 عاما".

ومنذ أكثر من شهرين، يجري وفد أمني مصري زيارات لغزة والضفة الغربية وإسرائيل، يلتقي خلالها مسؤولين من "حماس" و"فتح" والحكومة الإسرائيلية، ضمن مباحثات في ملفي المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة.

وتقود كل من مصر وقطر والأمم المتحدة، منذ أشهر، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، تستند إلى تخفيف الحصار، مقابل وقف احتجاجات ينظمها فلسطينيون في غزة قرب الحدود مع إسرائيل والمحافظة على "الهدوء" في المناطق الحدودية.

ومنذ نهاية آذار/ مارس 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي بعنف تلك المسيرات السلمية؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من من مائتي شهيد فلسطيني وآلاف الجرحى.

 

التعليقات