الأوقاف تؤكد رفضها لإجراءات الاحتلال بالأقصى و"باب الرحمة"

أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، اليوم السبت، رفضها التام لما يقوم به أفراد شرطة الاحتلال داخل المسجد الأقصى، من استفزاز لمشاعر المسلمين وتدنيس لباب الرحمة من خلال الدخول بأحذيتهم على سجاد الصلاة داخل مصلى "باب الرحمة".

واستنكرت الدائرة في بيان لها، التصرف المقصود من قبل شرطي الاحتلال الذي دخل بحذائه، اليوم السبت، إلى باب الرحمة، وهو نفس الشرطي الذي قام بإدخال زجاجة خمر إلى ساحات المسجد قبل أشهر في استفزاز مقصود لمشاعر المسلمين.

وتطالب الدائرة الكف الفوري من قبل أفراد شرطة الاحتلال عن هذه التصرفات الاستفزازية في ظل هذه الظروف، مؤكدة على أن هذه التصرفات لن تثني دائرة الأوقاف، عن موقفها الثابت اتجاه باب الرحمة، كجزء أصيل من المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونم بجميع ما يشمله من مباني وساحات تحت الأرض وفوقها، كمسجد إسلامي خالص لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.

وتطالب الدائرة بمحاسبة هذا الضابط وإبعاده فورا عن المسجد الأقصى، ووقف اقتحام المصليات والمباني من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، أمهلت محكمة الصلح في القدس المحتلة، يوم الإثنين الماضي، مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، أسبوعا للرد على طلب أجهزة الأمن الإسرائيلي بإصدار أمر يقضي بإعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة".

وكانت شرطة الاحتلال أغلقت مصلى باب الرحمة عام 2003، بعد حظر جمعية "لجنة التراث الإسلامي" التي كان لها مكتب بالمصلى، ومنذ ذلك الحين تجدد أمر الإغلاق سنويا، رغم مطالبات دائرة الأوقاف الإسلامية المتكررة بإنهائه.