14/03/2019 - 18:29

أمن غزة يقمع تظاهرتين ضد الغلاء في القطاع

أفادت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وشهود عيان، أن الأمن التابع لحركة حماس اعتقل عشرات النشطاء خلال تظاهرة دعت إليها في جباليا في شمال قطاع غزة، وفرق تظاهرة أخرى في جنوب القطاع، تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.

أمن غزة يقمع تظاهرتين ضد الغلاء في القطاع

(أرشيفية)

أفادت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وشهود عيان، أن الأمن التابع لحركة حماس اعتقل عشرات النشطاء خلال تظاهرة دعت إليها في جباليا في شمال قطاع غزة، وفرق تظاهرة أخرى في جنوب القطاع، تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.

وذكر الشهود أن عشرات من عناصر الأمن والشرطة التابعة لداخلية غزة، منعوا تظاهرة دعا إليها نشطاء يطلقون على أنفسهم "الحراك الشبابي ضد الغلاء" وشارك فيها المئات في جباليا.

وقالت الشبكة التي تضم أكثر من مئة منظمة أهلية، في بيان، إنها "تستنكر بشدة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي شنتها الأجهزة الأمنية في جباليا شمال قطاع بحق عشرات المواطنين على خلفية الدعوة لتجمع سلمي مطلبي لتحسين الأوضاع الحياتية في قطاع غزة".

وأكد البيان "ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الاستدعاءات على خلفية الحق في التعبير والتجمع السلمي المكفول وفقاً للقانون".

وفي دير البلح جنوب القطاع، شارك عشرات المواطنين في تظاهرة مماثلة، وأشعلوا إطارات السيارات على الطرقات العامة، وفق شهود.

وأشار الشهود إلى أن أفراد الأمن أطلقوا النار في الهواء أثناء محاولة تفريق المتظاهرين الذين رفع عدد منهم لافتات كتب على إحداها "نريد أن نعيش مثل أبناء المسؤولين" وعلى أخرى "لا للغلاء، نريد أن نعيش بكرامة".

وقال شهود إن عددا من المتظاهرين رشقوا الحجارة تجاه أفراد الشرطة.

وقال التجمع الإعلامي الديموقراطي، التابع للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، إن أجهزة الأمن التابعة لحماس "اعتقلت منذ يوم الأحد (الماضي) رئيس التجمع، حمزة حماد، بعد نشره منشوراً عبر فيسبوك يدعو لحراك شعبي ضد السياسات الضريبية وغلاء المعيشة في قطاع غزة".

يعاني سكان القطاع الفقير والذي تفرض عليه إسرائيل حصارا مشددا منذ 13 عاما، وعددهم أكثر من مليوني شخص، من العديد من الأزمات المعيشية والإنسانية.

التعليقات