أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم، السّبت، عن استعداده للتفاوض "مع أيّة حكومة يختارها الإسرائيليون"، من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة.
وقال عبّاس، خلال لقاء جمعه بوفد من طلبة جامعة هارفارد الأميركيّة، في رام الله، "نريد الوصول إلى حقنا ودولتنا بالطرق السلمية، أي بالمفاوضات، ولن نختار طريقًا آخر للوصول إلى حقنا".
وأضاف أنّ "الشعب الفلسطيني يريد الحصول على دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، مع الاتفاق على القضايا المعلقة التي تناولناها مع الإسرائيليين في اتفاق أوسلو" (الموقع عام 1993).
وتابع الرئيس الفلسطيني "نمد أيدينا للحكومة الإسرائيلية التي يختارها الشعب الإسرائيلي، من أجل أن نتفاوض على هذه الأسس، التي لم نخترعها نحن وإنما وضعتها الشرعية الدولية".
وفي السياق، قال الرئيس عباس إن "هناك 722 قرارًا صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ العام 1947، و86 قرارا عن مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية، ونريد تطبيق قرار واحد من هذه القرارات".
وأردف عباس "أميركا أو إسرائيل أو العالم، ليختاروا قرارا واحدا منها نضعها على الطاولة ونناقشها ونطبقها ونحل القضية الفلسطينية، ولكن، للأسف، جميع هذه القرارات كلها أهملت ولم تطبق، ولم يلتفت لها أحد".
وتوقفّت المفاوضات بين السلطة الفلسطينيّة والاحتلال الإسرائيليّة منذ نيسان/ أبريل 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان وعدم قبولها بحدود ما قبل الرابع من حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.
التعليقات