31/03/2019 - 19:39

مصادر فلسطينية: الاحتلال يوسّع مساحة الصيد في غزة

قرر الاحتلال الإسرائيلي توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة، بدء من صباح يوم غد، الإثنين، حيث أبلغ مسؤولين فلسطينيين بذلك خلال اجتماع عقد في حاجز بيت حانون (ايرز)، مساء اليوم، الأحد.

مصادر فلسطينية: الاحتلال يوسّع مساحة الصيد في غزة

(أ ب أ)

قرر الاحتلال الإسرائيلي توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة، في سياق تنفيذ تفاهمات "التهدئة"، وذلك بدء من صباح يوم غد، الإثنين، حيث أبلغ مسؤولون فلسطينيون بذلك خلال اجتماع عقد في حاجز بيت حانون (إيرز)، مساء اليوم، الأحد.

وأكد نقيب الصيادين في قطاع غزة، نزار عياش، في تصريحات صحافية، أن الاحتلال أبلغ بتوسيع مساحة الصيد من شمال قطاع غزة حتى ميناء غزة لمسافة 6 أميال بحرية، ومنها حتى وسط قطاع غزة لمسافة 12 ميلا، ثم 15 ميلا حتى الحدود مع جمهورية مصر العربية، وأشار إلى أنه سيتم فتح البحر من صباح غد الإثنين، في تمام الساعة السادسة فجرا.

وأوضح عياش أن قوات الاحتلال سمحت بإدخال (أسلاك الستي - المجدول) للقوارب واللنشات، مشيرا إلى أن أبلغ أنه سيدرس السماح بإدخال مادة "فيبر غلاس" للقطاع بعد منع دخولها سنوات.

وتوقع نقيب الصيادين في القطاع أن يعود توسيع مساحة الصيد بالفائدة على الصيادين، وصيد كميات أكثر وفرة من الأسماك.

من جهته، وأكد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي في غزة، زكريا بكر، أن "الاحتلال يقرر السماح للصيادين بدخول بحر قطاع غزة عند الساعة السادسة من صباح يوم غد، الإثنين".

وأفاد بموافقة الاحتلال على "توسيع مساحة الصيد من الشمال حتى ميناء غزه 6 ميل ومن ميناء غزه حتى وادي غزه 12، ومن وادي غزه حتى خان يونس 15 ميلًا، ومن خاني ونس حتى رفح 12 ميلًا، مع السماح بإدخال السلك المجدول".

يشار إلى أن سماح الاحتلال للصيادين بالصيد لمسافة 15 ميلا تعد لأول مرة منذ عام 2006. يشار إلى أن الخطوة تأتي في إطار تحركات مصرية لتثبيت تهدئة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

ومن المتوقع أن يمرر الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة "عددًا محدودًا" من الشاحنات التجارية عبر معابر قطاع غزة، على أن يسمح، لاحقًا، بزيادة الدعم الدولي (قطر بالأساس) لقطاع غزة، وبمعاودة العمل في مشاريع البنى التحية العالقة، مثل شركة الكهرباء والصرف الصحّي وتحلية مياه البحر.

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد ذكرت أن مليونية الأرض والعودة، التي نظمت أمس في القطاع، في الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة، سارت بناءً على التفاهمات التي أبرمت قبل التظاهرات، وهي عدم اقتراب الحشود من الحدود، بسبب وضع حركة حماس لمنظمين ارتدوا بزات برتقالية، حالوا دون اقتراب المتظاهرين من السياج الحدودي.

وكان مسؤولون في الفصائل الفلسطينية قد صرّح لـ"فرانس برس"، الجمعة الماضي، إن الفصائل أبلغت الوفد الأمني المصري موافقتها على إبعاد المتظاهرين في احتجاجات "المسيرة المليونية"، السبت، لـ300 متر ووقف "الأعمال الخشنة" على حدود غزة، مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار الحي وإدخال تسهيلات.

أما "الأعمال الخشنة"، وفق المسؤول الفلسطيني، فهي "البالونات الحارقة والمتفجرة والقنابل اليدوية والصوتية واقتحام وقص الأسلاك الشائكة وإشعال إطارات السيارات بجانب السياج الفاصل".

 

التعليقات