03/05/2019 - 10:45

اعتداءات جديدة لعصابات "تدفيع الثمن" شمالي الضفة المحتلة

خطّ مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، شعارات عنصرية على منازل فلسطينية، وأعطبوا إطارات مركبات، شمالي الضفة الغربية المحتلة. 

اعتداءات جديدة لعصابات

(أ ب أ)

خطّ مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، شعارات عنصرية على منازل فلسطينية، وأعطبوا إطارات مركبات، شمالي الضفة الغربية المحتلة. 

وقال مسؤول ملف الاستيطان، غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين داهموا بلدة حوارة بمحافظة نابلس، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران عدد من المنازل. 

وأشار دغلس إلى أن المستوطنين أعطبوا إطارات ثلاث مركبات على الأقل، واعتدوا على ممتلكات أخرى. 

وعادةً ما تتعرض البلدات الفلسطينية لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، حيث تقوم مجموعات متطرفة تطلق على نفسها "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال"، بتلك الاعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين الخاصة سواء في القدس أو الضفة الغربية.

وارتفعت اعتداءات المستوطنين على الأشخاص والكيانات الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال العام 2018 الماضي بنسبة 60% مقارنة بعام 2017، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن 2017 شهد وقوع 79 اعتداء في الضفة، مقارنة بـ127 اعتداء منذ بداية 2018 وحتى 20 كانون الأول/ ديسمبر 2018، في ارتفاع نسبته 60%، دون ذكر مصدر الإحصائية.

وذكرت الصحيفة أن الهجمات تركزت في ثلاث مناطق أساسية، هي: قرى جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة، والقرى الفلسطينية المحيطة بمدينةرام الله وسط الضفة، وفي منطقة الخليل جنوبي الضفة.

يشار إلى أن تلك المجموعة ظهرت عام 2008، وهي جزؤ من العقيدة الاستيطانية الإسرائيلية. وتقوم بشكل دائم بالاعتداء ليس فقط على الممتلكات الخاصة وإنما على دور العبادة الإسلامية والمسيحية.

ونشطت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي عصابات إرهابية يهودية مثل "التنظيم اليهودي السري" (همحتيرت هيهوديت)، والتي خططت ونفذت العديد من الجرائم الإرهابية منها محاولة اغتيال رؤساء بلديات فلسطينيين، عام 1980.

وتشمل عمليات "تدفيع الثمن" إلقاء حجارة على السيارات الفلسطينية، ومهاجمة قرى فلسطينية، وإلحاق أضرار بأملاك الفلسطينيين وحقولهم، مثل قطع أشجار الزيتون، وحتى إحراق المساجد والكنائس، وتكسير شواهد القبور. وفي معظم الأحيان يقترن ذلك بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين إلى جانب عبارة "تدفيع الثمن".

 

التعليقات