05/05/2019 - 15:37

القسام: لم نبدأ بعد ولن نرتدع من معركة طويلة

الزهار يحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد: "مفاجآت المقاومة لا تزال تنتظر دورها، ومعادلة ’التهدئة مقابل التهدئة’ أُلغيت، ولن نقبل بها في ظل جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا"* كتائب القسام تنشر رسالة بالعبرية

القسام: لم نبدأ بعد ولن نرتدع من معركة طويلة

دمار خلفته غارات الاحتلال في غزة، اليوم (أ.ب.)

نشر الموقع الإلكتروني لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، رسالة مقتضبة باللغة العبرية، بعنوان "لم نبدأ بعد"، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مئات القذائف الصاروخية وتنفذ قوات الاحتلال وطيرانه غارات وقصف شديد باتجاه القطاع أسفر عن سقوط شهداء في قطاع غزة وقتلى إسرائيليين. وتوعدت كتائب القسام "بمفاجآت".

وقالت كتائب القسام في رسالتها "إننا لا نرتدع من معركة طويلة. وإذا أرادت إسرائيل استمرار المواجهة، فإننا سنحارب حتى النهاية".

في غضون ذلك، حمل عضو المكتب السياسي لحماس، محمود الزهار، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، واتهم إسرائيل بخرق تفاهمات التهدئة التي جرى التوصل إليها خلال محادثات بوساطة مصرية.

ونقل موقع "الخليج أونلاين" الإلكتروني عن الزهار قوله، اليوم، إنه "تماطل دولة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات التهدئة، واستمرارها في حصارها الخانق والمشدد على قطاع غزة، وقتلها لسكانه بدم بارد، هو الذي دفع بهذا التطور الذي لا يمكن قبوله".

وأضاف أن "رد المقاومة على خروقات جيش الاحتلال وقصفه للمنازل والمؤسسات والأبراج وقتله للمدنيين الآمنين، لم ولن يتوقف ما دام التصعيد الإسرائيلي قائماً"، مشدداً على أن "مفاجآت المقاومة لا تزال تنتظر دورها، وعلى دولة الاحتلال الاستعداد والحذر من رد المقاومة التي تدافع عن شعبها وتحميه".

وشدد الزهار على أن معادلة "التهدئة مقابل التهدئة"، التي كانت تطبق سابقاً مع إسرائيل "أُلغيت، ولن نقبل بها في ظل جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا".

وشدد على أن "اللهث العربي خلف إسرائيل والسعي للتطبيع معها يعد من الأسباب التي أعطت الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في تصعيده وخنقه وحصاره للفلسطينيين".

التعليقات