13/05/2019 - 12:59

خلال زيارته لغزة: ميلادينوف يحذر من انهيار "التهدئة"

حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، من انهيار "التهدئة" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ودعا جميع الأطراف للقيام بدورها حتى لا تنهار "التهدئة" في قطاع غزة، وأعرب عن أمله الحفاظ على الهدوء لأسابيع لتنفيذ المشاريع.

خلال زيارته لغزة: ميلادينوف يحذر من انهيار

(أرشيف)

حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، من انهيار "التهدئة" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ودعا جميع الأطراف للقيام بدورها حتى لا تنهار "التهدئة" في قطاع غزة، وأعرب عن أمله الحفاظ على الهدوء لأسابيع لتنفيذ المشاريع.  

وقال ميلادينوف، خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم الإثنين، بمجمع ناصر الطبي في خانيونس بالقطاع: " في نهاية الأسبوع الماضي كنا أقرب ما يكون لحرب رابعة. كنا متوترين والوضع هش".

وأضاف المبعوث الأممي: "أتمنى أن يكون الجميع فهم أن أي مواجهة قادمة يمكن أن تكون وشيكة وقد تكون قاسية. لا يوجد أي طرف يريد الحرب، لأن الحرب ستجلب الدمار على الإسرائيليين والفلسطينيين".

وتابع "أتمنى أن نحافظ على الهدوء على الأقل لثلاثة أسابيع لنستطيع تنفيذ المشاريع. نحن مستمرون في العمل مع كل الجهات لتحقيق كافة المشاريع وإقامتها".

وشدد على ضرورة عمل كل الأطراف على تثبيت تفاهمات التهدئة والحفاظ على الهدوء لتتمكن الأمم المتحدة من تنفيذ مشاريعها في القطاع. موضحا أن "مساعدة قطر مهمة جدا لتثبيت الهدوء وتحسن الأوضاع خاصة بمجال الطاقة".

وحمل ميلادينوف الذين يحاولون تقويض جهود الهدوء المسؤولية الكاملة عن الأوضاع في حال انهيار التهدئة، قائلا: "يجب تعاون الجميع، السلطة والمصريين والإسرائيليين من أجل غزة ولتحسين حياة الفلسطينيين ليكون لديهم أمل بمستقبل أفضل".

وأوضح أن الأمم المتحدة ستركز على فرص العمل المؤقتة في القطاع بالتعاون مع البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدا أن "الأمم المتحدة عملت بشكل جيد لتخفيف المعاناة التي يعيشها أهل غزة، وإحداث اختراق في الحصار ليعيش السكان بشكل أفضل، لكن الفلسطينيين يحتاجون إلى الوحدة لتطبيق تلك المشاريع".

وأكد أن "الهدف الرئيس الذي تسعى إليه الأمم المتحدة هو رفع الحصار عن قطاع غزة، واستعادة الوحدة وإقامة حكومة وطنية ديمقراطية توحد الضفة وغزة".

 

التعليقات