14/05/2019 - 17:43

غزة تشيع جثمان القيادي في الجبهة الشعبية رباح مهنا

رباح مهنا توفي في مدينة فالنسيا منذ أيام خلال تواجده في إسبانيا التي كان يزور فيها نجله، حيث كان يعاني مؤخرًا من عدة أمراض

غزة تشيع جثمان القيادي في الجبهة الشعبية رباح مهنا

(فيسبوك)

شيع في مدينة غزة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رباح مهنا، بمشاركة عدد كبير من قيادات الفصائل في قطاع غزة.

وألقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، كلمة أشاد فيها بمناقب مهنا ودوره النضالي الكبير.

وقال "القائد رباح مهنا تخرج من مدرسة المقاومين والمناضلين في الجبهة الشعبية.. من عايش الدكتور رباح مهنا، ومن تعامل معه ومن سايره، يدرك أنه جمع ثلاثية عظيمة، تجتمع دائما في القيادات النقية الحرة الأبية تتمثل في الثوابت، المقاومة، الوحدة".

وأشار إلى أن مهنا كان يخشى على القضية الفلسطينية، خاصة وأنها تمر بالمرحلة الأخطر في إطار ما يعرف بصفقة القرن.

وقدم التعازي بوفاة مهنا إلى الأمين العام للجبهة الشعبية، الأسير أحمد سعدات. مشيرًا إلى أن المقاومة تتحرك سياسيًا وميدانيًا من أجل تحرير الأسرى.

كما ألقى قيادات من مختلف الفصائل كلمات تشيد بالدور النضالي لمهنا. وكان جثمان مهنا وصل أمس إلى معبر رفح البري قادما من أسبانيا.

وكان قد توفي مهنا في مدينة فالنسيا منذ أيام خلال تواجده في إسبانيا التي كان يزور فيها نجله، حيث كان يعاني مؤخرًا من عدة أمراض.

يشار إلى أن مهنا هو سياسي فلسطيني، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو من مواليد حي الشجاعية في مدينة غزة عام 1948، ودرس الطب في مصر وبريطانيا، وله دراسات في مجالي الصحة والتنمية.

وضمن المناصب التي أشغلها مهنا، استشاري أمراض الغدد والسكر في وزارة الصحة الفلسطينية، و مؤسس اتحاد لجان العمل الصحي ومستشفى العودة، ونائب رئيس الجمعية الطبية لقطاع غزة منتخب من العام 1981 – 1991، ونائب الدكتور حيدر عبد الشافي رئيس جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة، وعضو لمجلس إدارته لمدة ( 10 سنوات)، وساهم في تأسيس وتفعيل العديد من المؤسسات، مثل اتحاد لجان العمل الزراعي وجمعية بنك الدم ومؤسسة الضمير، وعضو المجلس الصحي الفلسطيني الأعلى منذ العام 1993 وحتى عام 1996، وعضو الوفد الفلسطيني لمؤتمر السكان في الأمم المتحدة في نيويورك، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، وعضو اللجنة السياسية في القيادة الوطنية الموحدة أثناء انتفاضة عام 1987، وعضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، ومؤسس مركز الدراسات الجماهيرية.

منع من السفر، وفرضت عليه الإقامة الجبرية لسنوات طويلة منذ العام 1981 حتى 1994، واعتقل إداريا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي 1991 – 1992، واعتقل لدى السلطة الفلسطينية في عام 2002 على خلفية قتل الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

 

التعليقات