03/06/2019 - 15:08

36 شهيدا بغزة والضفة خلال أيار

استشهد 36 فلسطينيا، خلال شهر أيار/مايو الماضي، بينهم 6 استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، بينهم 3 أطفال، و28 شهيدا في التصعيد العسكري للاحتلال على القطاع، فيما استشهد شابين من الضفة الغربية.

36 شهيدا بغزة والضفة خلال أيار

(أ.ب.)

استشهد 36 فلسطينيا، خلال شهر أيار/مايو الماضي، بينهم 6 استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، بينهم 3 أطفال، و28 شهيدا في التصعيد العسكري للاحتلال على القطاع، فيما استشهد شابين من الضفة الغربية، أحدهما بعد تنفيذه عملية، فيما الآخر أثناء محاولته اجتياز أسوار مدينة القدس للصلاة في الأقصى برمضان.

ويعد شهر أيار من الأشهر التي شهدت ارتفاعا في أعداد الشهداء، وذلك بسبب وجود جولة تصعيد في قطاع غزة، بحسب توثيق مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إذ استخدم فيها الاحتلال إرهاب الدولة، من خلال قصف المدنيين وعماراتهم السكنية، في سياسة ليست بالجديدة لكنها تؤكد فقدان الاحتلال لأي معيار أخلاقي، إلى جانب أنها تؤكد ضعف معلوماته الاستخبارية الميدانية، الأمر الذي حول المدنيين للهدف الأول له.

وقال مدير المركز، عماد أبو عواد، إنه يتوجب على الفلسطينيين التوجه للمؤسسات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل وتقديم القيادة الإسرائيلية للمحاكمة، حيث أن أعداد الشهداء وطريقة القتل الوحشية ستدين إسرائيل، في ظل عقلية صهيونية ترى بالقتل هدفا بحد ذاته، استنادا إلى ارتفاع أعداد المتدينين اليهود في الجيش، والذين يعتمدون على فتاوى حاخامية، تشجعهم لقتل العربي كونه عربيا فقط.

ومنذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، استشهد 448 فلسطينيا في مختلف أنحاء الوطن، بينهم 98 طفلا و18 سيدة و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما استشهد 21 من عناصر المقاومة خلال الإعداد والتجهيز، و73 شهيدا نتيجة القصف الإسرائيلي، كما واسشتهد 8 أسرى في سجون الاحتلال.

واستشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترامب حتى نيسان 2019، 98 طفلا، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 67 طفلا استشهدوا خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، وسجل المركز استشهاد 3 أجنة في بطون أمهاتهم خلال قصف الاحتلال على قطاع غزة.

فيما استشهد 10 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 إلى 220، آخرهم الأسير عمر عوني يونس من نابلس. كما أكد المركز أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 28 شهيدا، منذ اعلان ترامب.

 

التعليقات