11/06/2019 - 15:02

الغزيّون يشيّعون جثمان الشهيد المسعف الجديلي

شيّع آلاف الغزيين، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان المسعف الفلسطيني الشهيد، محمد صبحي الجديلي (36 عاما)، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاصة إسرائيلية، الشهر الماضي، خلال عمله في إسعاف مصابي مسيرات العودة، شمالي قطاع غزة.

الغزيّون يشيّعون جثمان الشهيد المسعف الجديلي

من تشييع الشهيد (أ ب أ)

شيّع آلاف الغزيين، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان المسعف الفلسطيني الشهيد، محمد صبحي الجديلي (36 عاما)، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاصة إسرائيلية، الشهر الماضي، خلال عمله في إسعاف مصابي مسيرات العودة، شمالي قطاع غزة.

وأدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة مخيم البريج، وسط القطاع، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وحمل المشاركون في الجنازة الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات غاضبة تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

الشهيد محمد الجديلي (مواقع التواصل)

وأصيب الجديلي في 3 أيار/ مايو الماضي، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في أنفه، خلال عمله في إسعاف جرحى مسيرات العودة قرب الحدود الشرقية لشمالي قطاع غزة، ما أدى إلى كسر في الجمجمة تسبب باستشهاده في ما بعد.

وكان ضابط الإسعاف الفلسطيني يتلقى العلاج في مستشفى الأهلي بمدينة الخليل، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده، أمس الإثنين، وينقل جثمانه إلى غزة في ذات اليوم، عبر معبر "بيت حانون"، شمالي القطاع. 

من تشييع جثمان الشهيد (أ ب أ)

واتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، في بيان لها الإثنين، الجيش الإسرائيلي، "بتعمد استهداف الطواقم الطبية والمسعفين، وعرقلة عملهم في تقديم الواجب الإنساني للمُصابين"، واصفة إطلاق الجيش النار على المسعف الجديلي بـ"جريمة الحرب". 

وقتلت القوات الإسرائيلية 4 من الطواقم الطبية، وأصابت 685 بجروح مختلفة، أثناء عملهم على تقديم خدمات الإسعاف خلال مسيرات "العودة وكسر الحصار"، التي انطلقت أواخر آذار/ مارس 2018. 

التعليقات