11/09/2019 - 10:23

الفصائل تتأهب بغزة وتدعو لإطلاق يد المقاومة بالضفة

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بيانا مشتركا أكدت من خلالها أنها حاضرة بالميدان وتتأهب لصد أي عدوان إسرائيلي على القطاع، ودعت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لإطلاق يد المقاومة في الضفة وإلغاء التنسيق الأمني.

الفصائل تتأهب بغزة وتدعو لإطلاق يد المقاومة بالضفة

(أرشيف)

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بيانا مشتركا أكدت من خلالها أنها حاضرة بالميدان وتتأهب لصد أي عدوان إسرائيلي على القطاع، ودعت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لإطلاق يد المقاومة في الضفة وإلغاء التنسيق الأمني والتحلل فعليا من اتفاقية "أوسلو" التي منحت المحتل الشرعية لإجرامه.

وطالبت الفصائل بموقف عملي يتبنى إستراتيجية وطنية جامعة تدعم مقاومة المحتل ودحره عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وليس تكريس الانقسام وتعزيز سياسة خنق غزة وحصارها.

 وقالت الفصائل في بيان، إنه "لن تفلح الدعاية الانتخابية لنتنياهو، فشعبنا سيسقط كل مخططاته ويحطم أحلامه".

وأضافت الفصائل: "اليوم يطل علينا نتنياهو بدعاية انتخابية هزيلة ووقحة، ويعلن ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية وغور الأردن، وليتبجح أنه ماضٍ في تنفيذ صفقة القرن رغم الفشل المستقبلي الواضح، والاستقالة المدوية لغرينبلات عضو فريق صفقة ترامب البائس".

وشددت الفصائل في البيان، أنها تتابع بكل قوة كافة المستجدات الجارية على الساحة الفلسطينية، معتبرة أن تصريحات نتنياهو بضم أجزاء من الضفة وتنفيذ صفقة القرن إمعان في التغول الاحتلالي بحق أرضنا الفلسطينية، ولن نقبل أن تكون أراضينا ومقدساتنا جزء من البازار الانتخابي للعدو وقيادته المنهزمة.

وأكدت الفصائل أن "مثل هذه التصريحات لن تغير قيد أنملة من الحقيقة التاريخية أن فلسطين من رأس الناقورة إلى أم الرشراش كلها أرض فلسطينية إسلامية عربية سندافع عنها بكل ما نملك حتى التحرير الشامل والعودة لها بإذن الله عز وجل".

وشددت الفصائل أن "الاعتداء الصهيوني على الحق التاريخي في الأراضي المحتلة الذي يتزامن مع الذكرى الـ26 للاتفاقية أوسلو يستوجب تحللا فعليا من هذه الاتفاقية المخزية، التي منحت المحتل الشرعية لإجرامه".

ودعت فصائل المقاومة في البيان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لإطلاق يد المقاومة في الضفة وإلغاء التنسيق الأمني مع الاحتلال، فيما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس للمقاومة والتصدي للاحتلال.

وطالبت بموقف عملي يتبنى إستراتيجية وطنية جامعة تدعم مقاومة المحتل ودحره عن كافة الأراضي المحتلة، وليس تكريس الانقسام وتعزيز سياسة خنق غزة وحصارها، والتي كان آخرها القرار المرفوض القاضي بحل هيئة شؤون العشائر في غزة.

 

التعليقات