11/10/2019 - 15:50

إصابات في قمع الاحتلال لمسيرة العودة شرق غزة

أصيب طفل وشاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وثلاثة آخرون بالاختناق، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرات العودة الأسبوعية السلمية، قرب السياج الأمني الفاصل، شرقي قطاع غزة.

إصابات في قمع الاحتلال لمسيرة العودة شرق غزة

(أرشيفية - أ ب أ)

أصيب طفل وشاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وثلاثة آخرون بالاختناق، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرات العودة الأسبوعية السلمية، قرب السياج الأمني الفاصل، شرقي قطاع غزة.

وأفادت المصادر الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، أطلقوا الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبان الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس التي تجري عندها فعاليات المسيرات الأسبوعية.

وأدى قمع الاحتلال إلى إصابة طفل بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع، وشاب شرق منطقة أبو صفقة شرق بلدة جباليا، إضافة  لإصابة ثلاثة آخرين بالاختناق.

وبدأ الغزيون في وقت سابق، اليوم، بالتوافد نحو حدود قطاع غزة، للمشاركة في "مسيرات العودة وكسر الحصار" الأسبوعية.

وأفادت المصادر بأن مئات المتظاهرين توافدوا نحو الحدود الشرقية للقطاع، حاملين الأعلام الفلسطينية.

وأطلقت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، على مسيرات هذه الجمعة اسم " أطفالنا الشهداء".

وقالت الهيئة: "جاءت التسمية للتذكير بالإرهاب الإسرائيلي الذي يستهدف الطفولة البريئة"، كما حملت الهيئة سلطات الاحتلال الإسرائيلية "مسؤولية الاعتداء على الطفولة وانتهاك حقوق الطفل".

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان" لإدانة جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأطفال سواء قتلهم بدم بارد واعتقالهم وملاحقتهم".

ومنذ آذار/ مارس 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة ومناطق الـ48؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات المئات، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

التعليقات