07/11/2019 - 10:56

الاحتلال يلاحق صرافين بادعاء نقل أموال إيرانية للضفة وغزة

زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها كشفت النقاب عن خلية فلسطينية نشطت بنقل الأموال من إيران لتنظيمات مسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، اليوم الخميس.

الاحتلال يلاحق صرافين بادعاء نقل أموال إيرانية للضفة وغزة

زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها كشفت النقاب عن خلية فلسطينية نشطت بنقل الأموال من إيران لتنظيمات مسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، اليوم الخميس.

ووفقا لمزاعم الاحتلال، فقد ركزت هيئة الاستخبارات في الجيش جهودا كبيرة في عملياتها ضد صرافي الأموال الذين يعملون لصالح التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة وغزة، ويدعي الاحتلال أن صرافي الأموال يشكلون أنبوبا لنقل الأموال بهدف تمويل العمليات المسلحة والجمعيات المدنية التابعة للفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.

وادعت هيئة الاستخبارات خلال متابعتها لمحاور تمويل العمليات المسلحة، أن معظم الأموال تأتي من إيران، عن طريق منظمة حزب الله في لبنان، ومن هناك إلى غزة. وقالت إنه "يتم نقل الأموال التي يوفرها صرافو الأموال للأذرع العسكرية التابعة للمنظمات المسلحة".

واستعرض المتحدث العسكرية في بيانه ما قال إنها الأساليب لعملية نقل الأموال للضفة وغزة، قائلا "يتم تهريب جزء من هذه الأموال عبر المعابر إلى الضفة، أو عبر تحويل مخفي عن طريق البنك، في حال لم تقبض عليه إسرائيل".

وأضاف "هذه الأموال تخدم المنظمات المسلحة التي تعمل من قطاع غزة لتمويل عمليات مدنية، مثل الصدقة أو التعليم، للنشطاء في الضفة الغربية. وكذلك، تعمل المنظمات لتمويل خلايا مسلحة التي تحاول الظهور كل الوقت في مناطق الضفة الغربية".

وقالت سلطات الاحتلال إنها اعتقلت 3 من صرافي الأموال، وهم: محمد كامل، وهو صراف أموال من غزة، شريك تجاري لأخيه سفيان، ويدعي الاحتلال أن محمد يقوم بواسطة الشركات التي يمتلكانها وعبر رجال أعمال فلسطينيين، بنقل الأموال الإيرانية بواسطة منظمة حزب الله، لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ومن هناك إلى الضفة الغربية بواسطة الشركات التي يمتلكانها. 

أما المعتقل الثاني، يدعى فواز محمود علي ناصر، وتزعم سلطات الاحتلال أنه رجل أموال تابع لمنظمة حماس، يعمل مع محمد كامل في نقل الأموال من إيران بواسطة منظمة حزب الله، إلى منظمتيْ حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

بينما المعتقل الثالث ويدعى كمال عبد الرحمن عارف عواد، يدعي الاحتلال أنه منسق نقل الأموال بين الناشط اللبناني محمد سرور والذراع العسكرية لحماس في غزة.

وتدعي سلطات الاحتلال أن سرور لديه علاقات مع حماس وحزب الله، وهو مسؤول عن نقل مئات ملايين الدولارات في السنة من فيلق القدس الإيراني للذراع العسكرية لحماس في غزة، على حد تعبير المتحدث العسكري للاحتلال.

 

التعليقات