11/11/2019 - 22:18

العيسوية: وقفة احتجاجيّة ضد اعتداءات الاحتلال الثلاثاء

دعا أهال من قرية العيسوية، اليوم  الإثنين، "كافة المؤسسات الحقوقية، والقوى والشخصيات المقدسية، وأعضاء القائمة المشتركة، وأهالي القدس"، للمشاركة في وقفة احتجاجية، يوم غد الثلاثاء، عند مدخل القرية الرئيسي، بتمام الساعة الخامسة مساءً.

العيسوية: وقفة احتجاجيّة ضد اعتداءات الاحتلال الثلاثاء

شرطة الاحتلال تعتقل طفلا مقدسيا (أرشيفية - أ ب)

دعا أهال من قرية العيسوية، اليوم  الإثنين، "كافة المؤسسات الحقوقية، والقوى والشخصيات المقدسية، وأعضاء القائمة المشتركة، وأهالي القدس"، للمشاركة في وقفة احتجاجية ضد اعتداءات الاحتلال المستمرة، يوم غد الثلاثاء، عند مدخل القرية الرئيسي، بتمام الساعة الخامسة مساءً.

وأوضح الأهالي في بيان أنهم "يواجهون الموت يوميا بسبب حملة التنكيل الممنهجة ضدهم من قبل مؤسسات الاحتلال المختلفة".

وذكروا أن القرية تتعرض منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي، لحملة اعتداءات، "استشهد خلالها الشاب محمد سمير عبيد، واعتقل ما يزيد عن 500 من أهالي وسكان البلدة، وشملت الاعتقالات النسوة وعشرات الفتية ولم يسلم الأطفال الذين لم يتجاوزوا العاشرة من العمر من الاستدعاء والملاحقة والمطاردة".

وأضافوا أن "حوالي 10 منشآت هدمت خلال هذه الفترة بحجة عدم الترخيص، تزامنا مع توزيع إخطارات وقرارات هدم على السكان أسبوعيا".

وجاء في بيان الأهالي، أن "العشرات من سكان العيساوية أصيبوا بحالات اختناق بسبب القنابل الغازية السامة وغاز الفلفل، إضافة إلى إصابات بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية وشظاياها، أو بسبب الاعتداء المباشر من قبل قوات الاحتلال وآخر الإصابات (كانت حينما أُصيبت) سيدة خلال اعتقال نجلها".

وأوضح البيان أن "مدارس البلدة لم تسلم من حملة الاعتداءات، فقد اقتحمت القوات مؤخرا مدرسة العيساوية للبنين، واعتقلت أحد الطلبة واعتدت على مديرها وحارسها وتلاميذها وأولياء الأمور الأمر الذي أدى إلى إعلان الإضراب المفتوح في مدارس القرية كاملة"، والذي حُلّ لاحقا.

وأفاد بأنه "خلال الأشهر الماضية تشهد العيساوية اقتحامات يومية وعلى مدار الساعة، للشوارع والأحياء، بالإضافة إلى حواجز شرطية، و(انتشار) قوات الاحتلال الخاصة في الشوارع الداخلية، حيث توقيف المركبات وتفتيشها وتحرير هويات الركاب، وتحرير مخالفات سير عشوائية وسحب رخص المركبات لفترات متفاوتة بحجج مختلفة".

وذكر أن قوات الاحتلال حولت شوارع القرية إلى "ساحة لتدريب فرق القوات الخاصة وحرس الحدود"، مشيرا إلى أن المراكز الصحية "لم تسلم من الحملة، حيث اقتحم أحد المراكز بحجة فحص كاميرات المراقبة، إضافة إلى تواجد وتمركز على أبواب المراكز الطبية".

التعليقات