01/12/2019 - 09:16

اعتقالات بالضفة وإضراب ببيت عوا بعد استشهاد المسالمة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما عم الإضراب الشامل بلدة بيت عوا قضاء الخليل حدادا على استشهاد بدوي خالد الشلش مسالمة (18 عاما)، مساء السبت، برصاص جنود الاحتلال.

اعتقالات بالضفة وإضراب ببيت عوا بعد استشهاد المسالمة

موقع استشهاد المسالمة (وفا)

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما عم الإضراب الشامل بلدة بيت عوا قضاء الخليل حدادا على استشهاد بدوي خالد الشلش مسالمة (18 عاما)، مساء السبت، برصاص جنود الاحتلال.

وقال الجيش في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 7 شبان خلال مداهمات بالضفة جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، بزعم حيازة أسلحة ووسائل قتالية والمشاركة في أعمال مقاومة شعبية

كما زعم جيش الاحتلال ضبط أسلحة ووسائل قتالية، منها سلاح محلي الصنع من نوع "كارلو"، والعثور على سلاح محلي الصنع داخل سيارة في نابلس.

في شمال الضفة الغربية، أفاد مواطنون بمداهمة قوات الاحتلال منزل أسير محرر في بلدة الجاروشية شمالي مدينة طولكرم وتفتيشه واستجوبته.

واقتحم جنود الاحتلال منزل المحرر أشرف ياسر غانم في الجاروشية وفتشوه وعبثوا بمحتوياته وحققوا معه، فيما انتشر الجنود في شوارع القرية وعلى الطريق المؤدي للمدينة لساعات.

وفي محافظة الخليل، أغلفت قوات الاحتلال مدخل شارع الشهداء وسط البلدة القديمة بالخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية في مواقع مختلفة بالمحافظة التي شهدت مواجهات عقب استشهاد الشاب مسالمة، من بلدة بيت عوا التي تشهد منذ ساعات الصباح إضرابا حدادا على الشهيد.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلفت الحاجز العسكري المؤدي إلى شارع الشهداء وعرقلت دخول المواطنين إلى منازلهم، بزعم ألقاء قنبلة حارقه صوب الحاجز.

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكريه على مداخل بلدات بني نعيم، وبيت عوا، ومخيم الفوار، وعلى مدخل مدينة الخليل الجنوبي قرب مستوطنة "حجاي"، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين الشخصية، ما تسبب بإعاقة مرورهم.

وعم الإضراب الشامل صباح اليوم الأحد، بلدة بيت عوا   حدادا على استشهاد الشاب مسالمة   برصاص قوات الاحتلال، واعتقال شابين آخرين قرب أحد الشوارع الالتفافية المارة بجوار البلدة. واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد مسالمة.

وأعلنت حركة فتح وقوى البلدة وهيئاتها المختلفة الإضراب التجاري، وفي المدارس، ومختلف نواحي الحياة، احتجاجا على استشهاد المسالمة.

وشهد محيط البلدة انتشارًا مكثفا لقوات الاحتلال بعد ساعات من إطلاق النار على الشهيد مسالمة، بذريعة إلقائه زجاجة حارقة صوب مركبة للمستوطنين تمر على الشارع المؤدّي إلى المستوطنات جنوبي غرب دورا.

أما في محافظة نابلس، اعتدى جنود الاحتلال صباح اليوم الأحد، على طلبة مدرسة اللبن الشرقية الثانوية، ومنعوهم من الوصول إلى المدرسة الواقعة على شارع رام الله– نابلس الرئيسي.

وأوقف جنود الاحتلال الطلبة قرب مدرسة بنات اللبن الشرقية الثانوية، ومنعوهم من الاستمرار بالسير على الشارع الرئيسي المؤدي لمدرستهم، وطالبوهم بالعودة أو سلوك طريق ترابية وعرة وطويلة.

وقال مدير التربية والتعليم-جنوب نابلس، نصر أبو كرش، إن قوات الاحتلال تمنع الطلبة منذ الصباح من سلك الشارع الرئيس الواصل للمدرسة، بحجة أنه منطقة عسكرية مغلقة لمدة يومين، بدعوى إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين الخميس الماضي.

وأضاف، إن تلك الخطوة تأتي في محاولة الاحتلال لإخلاء المدرسة واستهداف التعليم الفلسطيني، ومنع المواطنين وطلبة المدارس بتلك المنطقة من استخدام الشارع الرئيسي، إلا أن تلك القرارات تواجه بالإدارة الصلبة.

وأكد أبو كرش، أن جنود الاحتلال يتواجدون يوميا أمام المدرسة، ويمارسون العربدة والاستفزاز للطلبة، مشيرا إلى أن بعض الطلبة اضطروا لسلك طريق بديلة للوصول للمدرسة، فيما العدد الأكبر لم يستطع الوصول للمدرسة.

 

التعليقات