04/12/2019 - 10:18

هنية والنخالة بحثا بالقاهرة العلاقات الإستراتيجية بين حماس والجهاد

عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء، جلسة عمل في العاصمة المصرية القاهرة استمر أكثر من 5 ساعات، بمشاركة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة.

هنية والنخالة بحثا بالقاهرة العلاقات الإستراتيجية بين حماس والجهاد

هنية والنخالة خلال اللقاء بالقاهرة (مواقع التواصل)

عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء، جلسة عمل في العاصمة المصرية، القاهرة، استمرت أكثر من 5 ساعات بمشاركة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، حيث تم بحث العديد من القضايا المهمة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية الوطني والعلاقة الثنائية الاستراتيجية بين الحركتين.

ووفقا لبيان مشترك للحركتين، استعرض المجتمعون المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في ظل محاولات تصفيتها ومواجهة صفقة القرن وإجراءات تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانا ومكانا، ومحاولة إنهاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى وطنهم، وكذلك خطوات السيطرة على الضفة الغربية المحتلة عبر الاستيطان، والذي كان آخره إعلان الحي الاستيطاني الجديد في الخليل، وأدانتا الموقف الأميركي الخطير بادعاء مشروعية الاستيطان القانونية.

وبحثت قيادات الحركتين، العدوان الأخير على قطاع غزة الذي بدأ باغتيال القائد في سرايا القدس الشهيد بهاء أبو العطا، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في دمشق القائد أكرم العجوري، والاعتداءات الصهيونية المتتالية على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكدت حماس والجهاد على استمرار أعلى درجات ومستويات التنسيق بين مختلف المستويات القيادية بين الحركتين، وخاصة في إطار غرفة العمليات المشتركة والعمل على تطويرها.

وشدد هنية والنخالة في البيان على العلاقة الإستراتيجية بين حماس والجهاد، باعتبار أنها تمثل تحالفا ثابتا، وأنها تطورت وتجاوزت كل محاولات نشر الإشاعات والادعاءات الباطلة لبث الفرقة والخلاف بين أبناء الحركتين.

كما توقفت قيادات حماس والجهاد أمام نضالات وتضحيات الأسرى في سجون الاحتلال، وأوضاعهم الصعبة وسبل العمل على تحريرهم من الأسر من جهة وإنهاء معاناتهم ودعم نضالاتهم داخل السجون من جهة أخرى، مستحضرين الأسير الشهيد سامي أبو دياك آخر شهداء الحركة الأسيرة.

وتضمن الاجتماع حديث معمق حول أوضاع اللاجئين في مخيمات الشتات، مؤكدين حقهم الثابت في العودة إلى ديارهم. كما أعرب المجتمعون عن تضامنهم ووقوفهم مع شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح.

كما بحث الاجتماع الأوضاع الفلسطينية الداخلية والتطورات المتعلقة بإجراء الانتخابات، وأكدت قيادتا الحركتين ضرورة بذل كل الجهود لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني للتفرغ لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية بما يتطلب سرعة إعادة بناء م. ت. ف على أسس ديمقراطية لتمثل الكل الوطني ووضع إستراتيجية وطنية موحدة لحماية الثوابت.

وناقش المجتمعون الجهود الوطنية في إطار مسيرات العودة وكسر الحصار ومختلف الجهود الشعبية والجماهيرية في غزة والضفة الغربية للتصدي لمخططات العدو، بحسب البيان، وتأمين انخراط جماهير الشعب الفلسطيني في المواجهة معه.

التعليقات