20/12/2019 - 17:29

إصابات في قمع الاحتلال لمسيرات العودة

أصيب 13 فلسطينيا، مساء اليوم الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على "مسيرات العودة وكسر الحصار"، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.

إصابات في قمع الاحتلال لمسيرات العودة

(أ ب أ)

أصيب 30 فلسطينيا، مساء اليوم الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على "مسيرات العودة وكسر الحصار"، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن 30 فلسطينيا أصيبوا، منها 8 إصابات بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة الـ85 من مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة، دون تفاصيل إضافية أو تحديد درجة خطورة الإصابات.

وسبق أن أعلنت الوزارة إصابة 5 فلسطينيين قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة للإصابات في صفوف المشاركين في فعاليات هذه الجمعة التي أطلقتها "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" تحت عنوان: "الخليل عصية على التهويد".

وتأتي التسمية، في إشارة إلى مصادقة وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على بدء التخطيط لبناء حي استيطاني جديد في قلب مدينة الخليل الفلسطينية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن "مسيرات العودة لن تتوقف وستظل مستمرة وباقية بأشكال جديدة لإدامة جذوة النضال لدى شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة".

وأضاف "المعركة مع الاحتلال مفتوحة ومسيرات العودة أحد أشكالها وجهود الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطويرها وإخراجها بشكل يحافظ على استمراريتها وديمومتها".

توافد مئات الفلسطينيين، في وقت سابق الجمعة، نحو السياج الأمني الفاصل الذي يقيمه الاحتلال الإسرائيلي قرب في المنطقة الحدودية شرقي قطاع غزة، للمشاركة في "مسيرات العودة وكسر الحصار" الأسبوعية.

وأكّدت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" (تضم عدّة فصائل) في بيانٍ صدر عنها، مساء الجمعة، أنّها ستعلن قريبًا عن تفاصيل برنامج فعاليات المسيرات لعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها.

ودعت الهيئة الجماهير في قطاع غزّة للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، تحت عنوان "دماء الشهداء ترسم طريق الحرية"، وذلك تزامنًا مع ذكرى العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال عامي 2008- 2009.

وحذّرت الهيئة في بيان آخر صدر عنها، من استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتبرت أنه "يجب على دول العالم مساندة نضال شعبنا العادل من أجل كسر هذا الحصار الظالم وإنهاء معاناة القطاع".

وأضافت: "نؤكد استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي حتى تحقق أهدافها". ولفتت الهيئة إلى أنها "تواصل جهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة، كخطوة لإبقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن تواجد شعبنا".

ومنذ آذار/ مارس 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة ومناطق الـ48، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

 

التعليقات