هدمت الجرافات التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس صباح اليوم الأربعاء، منزلين في بلدة سلوان، فيما صادرت 5 مساكن لعائلات في بادية القدس، في الوقت الذي جددت الوحدات الخاصة اقتحامها مخيم شعفاط وتسليم بلاغات استدعاء للتحقيق لدى جهاز مخابرات الاحتلال.
وحاصرت قوات الاحتلال وموظفي بلدية الاحتلال بالقدس المنزل الذي يعود ليزيد خلايلة بحي سلوان، ومنعت السكان من الاقتراب من الحي السكني ووفرت الحراسة للجرافات والطواقم التي هدمت المنزل بذريعة البناء دون تراخيص.
وتعود ملكية المنزلين لكل من يزيد خلايلة ويقطن فيه مع زوجته و6 أولاد، ومهند عبد خلايلة ويقطن فيه مع زوجته وطفلين.
وتبلغ مساحة كل منزل مئة متر مربع، ومكون المنزل من ثلاثة غرف ومطبخ وحمام، وشيدت قبل نحو 7 أشهر.
وبالتزامن مع الهدم في سلوان، استولت قوات الاحتلال على 5 مساكن وخط مياه بلاستيكي في منطقة المنطار من بادية القدس.
وأفاد المتحدث باسم الاعتصام في المنطار يونس جعفر، بأن قوات جيش الاحتلال، داهمت منطقة المنطار واستولت على 5 مساكن تعود لعدد من المواطنين، وخط مياه بلاستيكي.
وهددت قوات الاحتلال هددت بسحب خط مياه آخر في اراضي برية السواحرة التي تمتد حتى منطقة المالح في البحر الميت ويبلغ طوله 7 كيلو متر.
في مخيم شعفاط، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وسلمت بلاغات استدعاء للتحقيق للعديد من الشبان، كما تم تسليم ثلاثة شبان من قرية العيسوية، تبليغ مما يُسمى بـ"قائد الجبهة الداخلية" للاحتلال بالحكم الإداري المنزلي الليلي، بعد اقتحام منازلهم.
والشبان الذي سلموا التبليغات من قبل مخابرات الاحتلال هم: نديم محمد الصفدي، ومحمود رمضان عبيد، وآدم كايد محمود.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت قبل يومين أولياء أمور بعض الشبان، الذين سلموا، مساء الثلاثاء، التبليغات، وهددوهم ايضا بسحب هوياتهم.
وبتسليم ثلاثة شبان هذه التبليغات ارتفع عددهم ليصبح 9 شبان، وكان تسلم قبلهم ستة شبان نفس التبليغات.
والشبان الستة الذين تسلموا نفس التبليغات هم: أنور سامي عبيد، وفايز محمد محيسن، وصالح أبو عصب، ومحمد عليان عليان، ونضال غنام، ومحمد موسى مصطفى.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات بالضفة والاحتلال يلاحق قيادات مقدسية
التعليقات