سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ثمانية شبان من بلدة العيسوية، بلاغات للحضور إلى المحكمة، بحجة خرقهم قرار الحبس المنزلي الليلي.
واقتحمت قوات الاحتلال، اليوم السبت، منزل الشاب أنور سامي، وسلمته بلاغا للحضور للمحكمة المركزية بالقدس صباح يوم الأحد، إضافة لسبعة شبان آخرين، وهم: فايز محمد محيسن، وادم كايد محمود، ونديم محمد الصفدي، ومحمد موسى مصطفى، ومحمد عليان عليان، وصالح أبو عصب، ونضال فروخ، إثر تقديم نيابة الاحتلال استئنافا ضدهم بدعوى خرقهم قرار الحبس المنزلي الليلي.
وأوضح سامي أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت منازلهم الليلة الماضية للتأكد من التزامهم بالقرار.
وجرى استدعاء الشبان التسعة إلى "قسم الأقليات" في الشرطة في القدس لإبلاغهم بالنية بفرض الاعتقال الإداري المنزلي عليهم، بادعاء أنهم يشاركون في مواجهات تدور في العيسوية وبإلقاء حجارة.
وكان عشرات الأهالي في العيسوية، شاركوا، يوم الخميس، في مسيرة احتجاجية رفضا لقرار الاحتلال فرض الحبس المنزلي الليلي على 8 شبان من البلدة.
ويأتي إصدار أوامر الاعتقال الإداري المنزلي هذه، فيما تدور مواجهات يومية في العيسوية، نتيجة لاستفزازات الشرطة الإسرائيلية، التي تقتحم البلدة يوميا وتقوم بأعمال استفزاز للمواطنين فيها من دون أي سبب.
يذكر أن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، أبلغت، في الأسبوع الماضي، تسعة شبان فلسطينيين من بلدة العيسوية، بأنها تعتزم إصدار أوامر اعتقال منزلي ليلي إداري، لعدة أشهر، بموجب أنظمة طوارئ وضعها الانتداب البريطاني.
يشار إلى أن استخدام أنظمة الطوارئ هذه "غير مألوف"، وأن قائد الجبهة الداخلية، تامير يدعي، أصدر أوامر الاعتقال هذه بصفته القائد العسكري للمنطقة، علما أن إسرائيل تزعم أن القدس الشرقية تقع تحت "سيادة" إسرائيل، ويعني إصدار الجيش، وليس الشرطة، أوامر كهذه اعترافا بأن القدس الشرقية هي أرض محتلة.
التعليقات