علامات تعافي رضيعة فلسطينية مصابة بفيروس كورونا

أعلنت الحكومة الفلسطينية في رام الله، مساء اليوم الإثنين، عن ظهور إشارات لتعافي أصغر المصابين بفيروس كورونا في الضفة الغربية، وهي الرضيعة ميلا من بيت لحم، مبديا تفاؤل الحكومة الفلسطينية لبوادر تعافي المصابين بالفيروس.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، لتوضيح مستجدات انتشار فيروس كورونا في الضفة الغربية المحتلة، وأوضح أن "إشارات التعافي الكبيرة التي ظهرت على الطفلة تبعث برسائل طمأنينة حذرة".

وقال إن "أمها ووالدها لم يصابا رغم أن العائلة كانت تعتني بالطفلة التي يقترب عمرها من السنتين، كما أن 15 مريضا ظهرت عليهم إشارات التعافي، وكل ذلك يبعث على الاطمئنان على محاصرة الفيروس، وعدم انتشاره".

واستبعد ملحم تخفيف الإجراءات المشددة في مدينة بيت لحم في حال شُفي المصابون، وقال: "سنقوم بكل ما هو مطلوب لحماية الناس، من المبكر القول إننا سنخفف الإجراءات، العينات تشير إلى طمأنينة حذرة".

وحول الوضع في طولكرم، حيث ظهرت صباح اليوم إصابة جديدة لطالب عائد من بولندا، قال ملحم: "نسيطر على أوضاع المخالطين لهذا المصاب، ونتائج فحوصهم ستصدر خلال ساعات، وسيتم نشرها، وعلى إثر ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات".

وعلى صعيد متصل، نظمت الشرطة الفلسطينية، الإثنين، حملة تعقيم وتطهير، لعدد من السفارات الأجنبية في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت الشرطة في بيان صحافي، إن الإجراء يأتي لمواجهة فيروس كورونا، وللحفاظ على صحة المواطنين الذين يترددون على هذه المواقع. وشملت الحملة سفارات كل من "الأردن، المغرب، تونس، ألمانيا، هولندا، جنوب أفريقيا، كندا، الهند، الصين".

وأعلن، الإثنين، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، لشخص عائد من بولندا في مدينة طولكرم، ليصبح إجمالي عدد الحالات 39 حالة، بينها حالتان في طولكرم، فيما تتواجد باقي الحالات في بيت.

وسجلت فلسطين أولى الإصابات بفيروس كورونا في الخامس من آذار/ مارس الجاري، بمدينة بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.