إصابة العشرات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بجروح وحالات اختناق، إثر تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرتين منددتين بالاستيطان، في الضفة الغربية المُحتلة.

وتعرّض العشرات للاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 16 عاما والتي انطلقت إحياءً للذكرى 72 للنكبة، وفق ما أوردا وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وانطلقت المسيرة بمشاركة أهالي القرية إحياء للذكرى الثانية والسبعين للنكبة، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني، في العودة وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة، بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بكثافة ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق بينهم نساء وأطفال؛ عولجوا ميدانيا.

وأكد أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق الرصاص الحيّ صوب منازل المواطنين، مستهدفين خزانات مياه الشرب ما أدى إلى إعطاب اثنين منها.

على صلة، أُصيب 5 أشخاص بجروح وحالات اختناق، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرةً في بلدة الساوية، بمحافظة نابلس، خرجت تنديدا بقرار إسرائيلي بمصادرة أراض في البلدة لتوسيع مستوطنات.

وذكر شهود عيان أن قوات الجيش استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها في بلدة الساوية تعاملت مع مصاب بقنبلة غاز في البطن، تم نقله للمستشفى.

وأشارت إلى إصابة 4 آخرين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع تم معالجتهم ميدانيا.

وللأسبوع الثاني على التوالي ينظم أهالي الساوية مسيرة منددة بالاستيطان، ردا على قرار إسرائيل بمصادرة عشرات الدونمات، لتوسيع مستوطنات قريبة من البلدة.