22/05/2020 - 14:19

اجتماع دولي اليوم لبحث المبادرة الروسية حول السلطة الفلسطينية

يعقد مسؤولون روس وأميركيّون وأوروبيّون وآخرون من الأمم المتحدة، اليوم، الجمعة، اجتماعًا لنقاش المبادرة الروسية لعقد اجتماع دولي بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينيّة في جنيف.

اجتماع دولي اليوم لبحث المبادرة الروسية حول السلطة الفلسطينية

عباس وغوتيريش (وفا)

يعقد مسؤولون روس وأميركيّون وأوروبيّون وآخرون من الأمم المتحدة، اليوم، الجمعة، اجتماعًا لنقاش المبادرة الروسية لعقد اجتماع دولي بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينيّة في جنيف.

وأحاط نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في موسكو باجتماع اليوم.

في المقابل، كشفت صحيفة "الأيّام" الصادرة في رام الله، اليوم، الجمعة، أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، أحاط الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الأربعاء، بالمبادرة الروسية.

ونقلت الصحيفة عن "مسؤول فلسطيني كبير" أنه تم إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة أن أي تحرك دولي "يجب أن يكون على أساس الشرعية الدولية مع عدم قبول وجود ’صفقة القرن’ الأميركية على الطاولة".

وذكر المسؤول الفلسطيني أن "القيادة الروسية أبلغت القيادة الفلسطينية بأنها تؤيد عقد اجتماع للجنة الرباعية الدولية وأطراف إقليمية أخرى على أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بالدعوة لهذا الاجتماع".

ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن الاجتماع سيكون على مستوى وزراء الخارجيّة.

والأربعاء، ذكر تقرير صحافي أن روسيا تسعى للعب دور الوساطة بين السلطة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتجديد العلاقات الثنائية، وذلك عبر عقد اجتماع، رجح التقرير أن يتم خلال الأسبوعين المقبلين في مدينة جنيف السويسرية.

ونقلت القناة 13 الإسرائيليّة عن "دبلوماسيين غربيين"، ما وصفته بـ"المبادرة الروسية"، وأشارت إلى أن الغرض من الاجتماع هو تجديد الاتصالات الفلسطينية الأميركية، واقتراح تعديلات فلسطينية على "صفقة القرن"، وخلق مناخ يمنع التصعيد على الأرض.

ووفقا لمصادر القناة، فإن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي جزء من المبادرة الروسية ويرون أنها فرصة لخلق عملية دبلوماسية جديدة من شأنها أن توقف عملية الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. ونقلت القناة عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن "السبيل الوحيد لوقف الضم هو استئناف الاتصالات بين الفلسطينيين والإدارة الأميركية".

ولإنهاء القطيعة الفلسطينية الأميركية، المتواصلة منذ إعلان ترامب في كانون الأول/ ديسمبر عان 2017، باعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، يقترح الروس قمة مصغرة يشارك فيها إلى جانب الطرف الفلسطيني، أعضاء اللجنة الرباعية الدولية - التي تضم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب مصر والأردن والسعودية والإمارات.

التعليقات