08/06/2020 - 19:15

مقدسيون من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتجّون على إعدام الشهيد الحلاق

شارك عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة المقدسيين، اليوم الإثنين، في تظاهرة احتجاجية على إعدام الشهيد إياد الحلاق، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، والذي أكد شاهدٌ أن عناصر شرطة الاحتلال أطلقوا عليه النار، بينما كان مُلقى على الأرض وبعد أن قيل لهم إنه

مقدسيون من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتجّون على إعدام الشهيد الحلاق

جانب من الاحتجاج (الأناضول)

شارك عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة المقدسيين، اليوم الإثنين، في تظاهرة احتجاجية على إعدام الشهيد إياد الحلاق، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، والذي أكد شاهدٌ أن عناصر شرطة الاحتلال أطلقوا عليه النار، بينما كان مُلقى على الأرض وبعد أن قيل لهم إنه "معاق".

وحمل المشاركون الذين كان معظمهم على مقاعدهم المتحركة، لافتات منددة بالقتل، خلال تجمعهم في ساحات باب الساهرة بالقدس الشرقية، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

جانب من الاحتجاج (الأناضول)

وكتبوا على اللافتات عبارات من قبيل؛ "للأشخاص مع إعاقة الحق بالعيش الكريم"، و"ابني من ذوي الإعاقة أصبح خائفا من الذهاب إلى المدرسة".

وفي محاكاة لمقتل الأميركي، جورج فلويد، على يد شرطي بالولايات المتحدة الأميركية، جاء في لافتة عليها صورة الحلاق وفلويد أن "الأشخاص من ذوي الإعاقة لا يستطيعون التنفس".

وتواجدت في محيط الوقفة الاحتجاجية، قوات من الشرطة الإسرائيلية.

وبلغ الشهيد إياد الحلاق 32 عاما من عمره، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعدمته الشرطة الإسرائيلية قرب باب الأسباط بالقدس الشرقية، أثناء توجهه إلى مدرسته الأسبوع الماضي ثم أقرت بأنها قتلته بالخطأ.

وقدمت عائلة الحلاق دعوى إلى محكمة الصلح في القدس، الأسبوع الماضي، طالبت فيها بأن يستعرض ماحاش أمامها أشرطة كاميرات الحراسة التي وثقت جريمة الشرطة، فيما نقلت الصحيفة عن مقربين من العائلة تعبيرهم عن تخوفهم من أن تدعي الشرطة فقدان هذه الأشرطة. وقد عارض ماحاش طلب العائلة بشدة، بزعم أن هذه مواد التحقيق ومن شأن كشفها أن يشوش مجرى التحقيق. وأصدر القاضي قرارا يلزم الشرطة وبلدية القدس بالاحتفاظ بالمواد المصورة وعدم السماح بنشرها.

"الأشخاص من ذوي الإعاقة لا يستطيعون التنفس"! (الأناضول)

وألغى ماحاش، الليلة قبل الماضية، إعادة تمثيل جريمة قتل الحلاق، بادعاء التخوف من توثيق ذلك في وسائل إعلام تواجدت في المكان.

التعليقات