28/06/2020 - 16:50

دعوات للوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام لمواجهة الضم

دعت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة الشاملة في كافة المناطق الفلسطينية، لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

دعوات للوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام لمواجهة الضم

من مؤتمر الفصائل في غزة (الأناضول)

دعت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة الشاملة في كافة المناطق الفلسطينية، لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في مؤتمر عقد بمدينة غزة، في نهاية لقاء تحت عنوان "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن"، لبحث سبل مواجهة المخططات الإسرائيلية.

ونتج عن اللقاء "خطة وطنية، اتفقت عليها جميع الفصائل المشاركة، لمواجهة قرارات الضم وصفقة القرن المزعومة".

ودعت الفصائل المشاركة في المؤتمر الفلسطينيين إلى "اعتبار يوم الأربعاء المقبل يوم غضب شعبي رفضا لقرار الضم".

وفي كلمة للقيادي في حركة "فتح" عماد الأغا، قال إن "مواجهة الاحتلال وقراراته، هو قرار إستراتيجي لدينا، والوحدة الوطنية مهمة لهذه المواجهة".

من جهته، وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر المخطط الإسرائيلي بأنه "مشروع تصفوي وجريمة".

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأحد إلى "المقاومة الشاملة" لمواجهة خطط الحكومة الإسرائيلية القاضية بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وقال نائب رئيس المكتب السياسية لحماس في قطاع غزة، خليل الحية، إنّ "المقاومة الشاملة، والكفاح المسلح، واجب لمواجهة مخططات العدو"، وأضاف الحية "يدنا طويلة، ومقاومتنا جاهزة لفعل كل ما يلزم لثني العدو عن مخططاته".

ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى "العمل الوحدوي (...) وإلى الوحدة الوطنية"، معتبراً أنّ "المراهنة على دول الإقليم والعالم مراهنة فاشلة".

ووفق الحية، فإن حركة حماس "تعتبر فلسطين من بحرها إلى نهرها أرضا محتلة، وسنقاوم الاحتلال حتى دحره"، وقال الحية إنّ "الاحتلال يجب أن يطرد لا أن يستضاف وتفتح له العواصم للتطبيع"، وشدد على أن "غزة جاهزة بكل مكوناتها لحماية المشروع الوطني".

وعلى صلة، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الأحد، بدعوة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لـ"توحيد الجهود الفلسطينية"، في مواجهة قرار الضم الإسرائيلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية.

وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل رجوب، في بيان صدر عنه "إن أيدي (فتح) ممدودة دائماً للوحدة ورص الصفوف، وإن الوحدة إحدى أهم ركائز النضال الوطني الفلسطيني، ولا يمكن دونها التصدي للاحتلال ولصفقة القرن، ومخطط الضم".

وتابع "هذا الواقع الخطير يتطلب منا جميعاً أن ننحي جانباً خلافتنا الداخلية، وأن نتوحد في جبهة وطنية فلسطينية لإسقاط مؤامرات الضم والصفقة، فشعبنا أولاً والعالم الذي يتضامن معنا اليوم ينتظر منا مثل هذه الخطوة الحاسمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

وكانت حركة حماس، قد دعت في بيان صدر عنها أمس، إلى "تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، والتوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، وإفشال مشاريعه الخطيرة، كمنطلق أساس في إنهاء وإزالة الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية".

ودعت الحركة إلى "عقد اجتماع قيادي وطني مقرر للتوافق على إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة مخططات الاحتلال ومقاومتها، وتحقيق الوحدة الوطنية".

التعليقات