07/07/2020 - 09:15

اعتقالات في الضفة وهدم منشآت في بيت لحم

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية فيما هدمت جرافات الاحتلال منشآت وجدارا في بلدة الولجة قضاء بيت لحم.

اعتقالات في الضفة وهدم منشآت في بيت لحم

مداهمات لمنازل للفلسطينيين بالضفة (جيش الاحتلال)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية فيما هدمت جرافات الاحتلال منشآت وجدارا في بلدة الولجة قضاء بيت لحم.

وتركزت الاعتقالات في محافظات طولكرم، وقلقيلية ورام الله، حيث اعتقل من هذه المحافظات 15 شابا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

في محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، 5 مواطنين من بلدة بيت ريما قضاء رام الله.

وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في البلدة، واعتقلت كلا من: يحيى سامر الريماوي، وأحمد حسام الريماوي، وأمير أحمد الريماوي، ويوسف الريماوي.

وأعاد الاحتلال اعتقال المواطن ساهر البرغوثي مجددا، بعد الإفراج عنه يوم أمس الإثنين.

وفي محافظة طولكرم، أفاد مكتب نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في المدينة وبلدة عنبتا، وفتشتها، واعتقلت كلا من: مجد إبراهيم الهمشري، ومحمود عاطف أبو زينة، وإسلام رياض بدير، ونور أسامة ياسين، ومثنى فؤاد المصري، وحسن رائد الجملة، وعبد الرحمن صبحة.

أما في محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: محمد عناية، ومحمد جابر، وعدي حنيني، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.

وفي القدس المحتلة، اختطفت قوات خاصةة من "المستعربين" الفتى جهاد هاشم الياسيني من حي آل عبيد في قرية العيسوية، كما اقتحمت صباح اليوم قوات كبيرة من قوات الاحتلال مخيم شعفاط.

إلى ذلك، هدمت آليات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، سورا استناديا ومنشآت في قرية الولجة غرب بيت لحم.

وقال الناشط في قرية الولجة إبراهيم عوض الله إن آليات الاحتلال هدمت سورا يحيط بمنزل المواطن أحمد الأطرش في منطقة عين جويزة بحجة عدم الترخيص.

وتشهد هذه المنطقة منذ فترة هجمة استيطانية شرسة، تخللها هدم لمنازل، وأسوار، وتجريف طرق، وكذلك إخطارات بوقف البناء، إضافة الى استدعاءات بحق عشرات المواطنين، للتحقيق معهم بشأن منازلهم المسكونة.

ويرى مراقبون أن نجاح الاحتلال في تطويع القرية من خلال مخططات الاستيطان والجدران والحواجز، التي تتهدد ما تبقى من أراضي فيها، يمثل إزالة لآخر عقبة أمام المشروع الإسرائيلي المسمى "القدس الكبرى".

ويهدف الاحتلال إلى إخضاع القرية، باعتبارها العقبة الأخيرة في مواجهة المشروع الاستيطاني الأكبر، الذي يتهدد الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهو ما يجعلها في دائرة الاستهداف المستمر من قبل الاحتلال وبقرار سياسي للسيطرة على القرية وقطع أي تواصل فلسطيني مع القدس.

التعليقات