أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 3 حالات وفاة، و476 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، و345 حالة تعافٍ في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كما سُجّلت أول إصابتين بالفيروس، في مخيمات الفلسطينيين في لبنان.
وأوضحت الوزارة أن حالات الوفاة الجديدة، سُجلت في يطا بمحافظة الخليل، وبيت فجار بمحافظة بيت لحم، وعبوين بمحافظة رام الله والبيرة.
بدورها، قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، في تصريح صحافي، إن "الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (182)، محافظة نابلس (17)، محافظة بيت لحم (28)، محافظة قلقيلية (13)، محافظة رام الله والبيرة (44)، محافظة جنين (6)، محافظة أريحا والأغوار (12)، محافظة سلفيت (3)، محافظة طولكرم (7)، محافظة القدس (161)، بينها 53 إصابات في الضواحي، وقطاع غزة (3)".
وأضافت أن "حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة جنين (13)، محافظة قلقيلية (6)، محافظة طولكرم (39)، محافظة أريحا والأغوار (29)، محافظة الخليل (46)، محافظة طوباس (3)، مدينة القدس (209)".
وأوضحت الكيلة أن "نسبة التعافي بلغت 57%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 42.4%، وحالات الوفاة 0.6% من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين".
ولفتت إلى وجود 21 مريضا في العناية المكثفة، بينهم 5 مرضى، موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
أول إصابتين بمخيمات الفلسطينيين في لبنان
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، تسجيل أول إصابتين بكورونا في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
جاء ذلك وفق بيان صحافيّ لمسؤول دائرة الصحة في "أونروا" بلبنان، عبد الحكيم شناعة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وقال شناعة، إن الإصابتين "تم تسجيلهما داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان"، مشيرا أنه "جرى نقل أحدهما إلى مستشفى (صيدا) الحكومي، والآخر لمستشفى (رفيق الحريري) في بيروت".
وأوضح أنه "منذ اللحظة الأولى من إبلاغنا بالإصابتين، كانت أونروا على تنسيق عال مع وزارة الصحة اللبنانية، وطبابة القضاء في صيدا لاتخاذ ما يلزم".
وأشار شناعة، إلى أنّه "تم إجراء 48 فحصا للمخالطين مع الإصابتين في المخيم"، ولم تصدر نتائجها بعد.
ولفت إلى أنه "جرى عقد اجتماع موسع مع الهيئات، والقطاعات الصحية العاملة في مخيم (عين الحلوة)، واللجان الشعبية والأهلية، والقوة الفلسطينية المشتركة، ورُفعت الجاهزية من للحد من تفشي الوباء في أكبر تجمعات الشتات الفلسطيني".
وأكد شناعة أن "أونروا تتخذ كل الإجراءات اللازمة للحد من تفشي الفيروس"، داعيا إلى "ضرورة اتباع الإرشادات الصحية والوقاية لوضع حد للوباء في المخيمات الفلسطينية بلبنان، وفي كل مكان".
من جهتها أهابت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيد -عين الحلوة، في بيان، بأهالي المخيمات الفلسطينية "أخذ أقصى الاحتياطات والإجراءات الوقائية".
وحتى مساء الإثنين بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان 6.812 إصابة، توفيت منها 80 حالة، فيما تعافت 2.292 حالة.
ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما و156 تجمعا في محافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات إدارة الإحصاء المركزي لعام 2017.
وتواجه "أونروا" أزمة مالية، منذ أن أوقفت الولايات المتحدة، عام 2018، دعمها السنوي المُقدر بـ360 مليون دولار، جراء معارضة واشنطن لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من إسرائيل.
اقرأ/ي أيضًا | سياحة على شواطئ فلسطين: الأسباب والتداعيات
التعليقات