02/10/2020 - 09:20

مركزية فتح تصادق بالإجماع على "التوافقات" التي تمّت مع حماس

صادقت حركة "فتح" بالإجماع، أمس الخميس، على "التوافقات" التي تمت مع حركة "حماس" في مدينة إسطنبول التركية، قبل نحو أسبوع، وذلك في اجتماع للجنة المركزية للحركة، شارك فيه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.

مركزية فتح تصادق بالإجماع على

عبّاس يترأس الاجتماع (وفا)

صادقت حركة "فتح" بالإجماع، أمس الخميس، على "التوافقات" التي تمت مع حركة "حماس" في مدينة إسطنبول التركية، قبل نحو أسبوع، وذلك في اجتماع للجنة المركزية للحركة، شارك فيه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.

واستمعت اللجنة إلى تقرير قدمه أعضاؤها، جبريل الرجوب، وروحي فتوح، وعزام الأحمد، عن الحوارات التي جرت مع حركة حماس، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واللقاءات في كل من إسطنبول والدوحة والقاهرة وعمان، حسب البيان.

وفي 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، اختتمت "فتح" و"حماس" لقاءات جمعتهما بمقر القنصلية الفلسطينية في إسطنبول، وقالت الحركتان في بيان مشترك، إنهما اتفقتا على "رؤية"، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

وذكرت اللجنة المركزية أن "الشراكة الوطنية خيار إستراتيجي لا رجعة عنه"، وشددت على ضرورة "تطوير هذه الشراكة في كل مكونات النظام السياسي في السلطة ومنظمة التحرير، الممثل من خلال الانتخابات الحرة النزيهة بالتمثيل النسبي الكامل".

وفوّضت اللجنة، كلا من الرجوب وفتوح والأحمد بـ"مواصلة العمل، لإنضاج العملية الانتخابية، وصولا لإصدار المراسيم ذات العلاقة بأسرع وقت ممكن".

وشددت "على أهمية التوافق على إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية كمدخل لإنهاء الانقسام، وتوحيد الموقف الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية".

وفي 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، قال عضو اللجنة المركزية لـ"فتح"، عزام الأحمد، إن حركته توافقت مع "حماس"، على إجراء الانتخابات العامة في أراضي السلطة الفلسطينية، قريبا.

وفي 3 أيلول/ سبتمبر، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على "الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل".

وبعد سلسلة اجتماعات داخلية، لدراسة ما اتفقت عليه فتح وحماس في اجتماعات إسطنبول، من المتوقع أن يجتمع الأمناء العامون للفصائل خلال الأيام القادمة أيضا، لإقرار الاتفاق.

التعليقات