03/10/2020 - 11:37

كورونا في القدس: 39 حالة وفاة و4100 إصابة خلال أيلول

سجلت مدينة القدس المحتلة خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، 39 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من أربعة آلاف إصابة، وذلك وفق معطيات الحالة الوبائية الصادرة عن وحدة مكافحة كورونا في القدس.

كورونا في القدس: 39 حالة وفاة و4100 إصابة خلال أيلول

صلاة الجمعة أمام باب العامود، بعد منع المقدسيين من دخول الأقصى (أ ب)

سجلت مدينة القدس المحتلة خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، 39 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من أربعة آلاف إصابة، وذلك وفق معطيات الحالة الوبائية الصادرة عن وحدة مكافحة كورونا في القدس.

وقال مسؤول الوحدة علي الجبريني إن "أيلول/ سبتمبر كان أكثر الأشهر تسجيلا للإصابات، والوفيات وحالات الشفاء على حد سواء، حيث تم تسجيل أرقام قياسية مقارنة مع الأشهر السابقة منذ وصول الفيروس إلى المدينة مطلع آذار/ مارس الماضي".

وأوضح الجبريني أن شهر أيلول/ سبتمبر شهد تسجيل 4,101 إصابة، من أصل 9,870 إصابة منذ آذار/ مارس الماضي، بنسبة 41.5%، في حين بلغ عدد الوفيات 39 حالة، من أصل 66 حالة وفاة منذ انتشار الفيروس وحتى نهاية الشهر الماضي بنسبة 59%.

وبخصوص حالات التعافي، أشار التقرير الشهري للوحدة إلى أن 3,052 حالة تعافٍ قد تم تسجيلها خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، من أصل إجمالي 8,720 منذ بداية الفيروس، بنسبة 35%.

ولفت الجبريني إلى أن نسبة إصابة المقدسيين مقارنة مع مجمل سكان المدينة مرتفعة، فمن أصل 36,168 إصابة سجلتها المدينة منذ بداية الجائحة حتى نهاية الشهر الماضي بلغ عدد الإصابات في الجزء الشرقي من المدينة 9,870، وهي تعادل تقريبا 27,2%، أي أكثر من الربع بقليل.

وأشار إلى أن نسبة الإصابات النشطة حاليا قد انخفضت وبلغت 14,1%، والعدد وصل حاليا إلى 1,183 إصابة.

وحول عدد الإصابات التي عولجت في المستشفيات، أوضح الجبريني أن أكثر من 527 حالة قد تم معالجتها منذ بداية الجائحة، من بينها مجمل 111 إصابة في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن عدد الإصابات حاليا في المستشفيات قد بلغ 78 إصابة.

أوضحت وحدة كورونا في نشرتها الخاصة بشهر أيلول/ سبتمبر الماضي، أن عدد المحجورين بلغ أكثر من 620 حالة، من أصل حوالي 1,200 حالة تم حجرها منذ بدء انتشار الجائحة.

ومنذ بدء انتشار الجائحة في البلاد كانت الإصابات محصورة في مناطق ومدن محددة، حيث كانت تسعى طواقم وزارة الصحة الفلسطينية إلى حصر المخالطين وتتبع الخريطة الوبائية، إلى أن اتسعت الدائرة لتشمل المناطق كافة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وبعد فترة لا تقل عن شهرين من الإغلاق والإجراءات المشددة، بدأت الحكومة الاتجاه نحو التعايش مع الجائحة، نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية.

ومؤخرا، باتت وزارة الصحة تسجل أرقاما قياسية في الإصابات، إضافة إلى الوفيات، مقارنة بالأعداد بداية الجائحة، لا سيما في قطاع غزة، الذي يشهد تسجيل أرقام قياسية منذ نحو شهر، بعد أن كان شبه خال.

وتبع انتشار الإصابات في غزة إجراءات مشددة، وتعطيل للمدارس والجامعات والأسواق، حتى الآن، باستثناء حظر التجول الذي تم رفعه مؤخرا على أيام متفاوتة بحسب انتشار الإصابات‎.

التعليقات