05/10/2020 - 18:26

الثلاثاء: توزيع المنحة القطرية على 100 ألف أسرة في غزة

أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، الإثنين، أنها ستبدأ الثلاثاء، صرف مساعدات نقدية على 100 ألف أسرة متعففة في القطاع.

الثلاثاء: توزيع المنحة القطرية على 100 ألف أسرة في غزة

من مدينة غزة (أ ب أ)

أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، الإثنين، أنها ستبدأ الثلاثاء، صرف مساعدات نقدية على 100 ألف أسرة متعففة في القطاع.

وقال رئيس اللجنة السفير محمد العمادي، في بيان صدر عنه، إن "100 ألف أسرة مستورة ومتعففة في غزة ستستفيد من المساعدة النقدية، بواقع 100 دولار لكل عائلة".

وأوضح أن عملية التوزيع ستتم ضمن إجراءات الوقاية الصحية المعتمدة من قِبل وزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، حفاظا على سلامة المستفيدين وضمان التزامهم بإجراءات الوقاية والتعقيم والتباعد الجسدي.

وأكد العمادي أن عملية التوزيع ستتم بإشراف كامل من طواقم اللجنة القطرية وبالتعاون مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة، بشكلٍ يضمن تحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة التامة للمستفيدين والعاملين في مراكز التوزيع.

ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، من أوضاع اقتصادية ومعيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات البرلمانية، صيف 2006.

وعلى صلة، تستعد المدارس الحكومية في قطاع غزة، لإعادة فتح أبوابها أمام طلبة الصف الثاني عشر "الثانوية العامة"، في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وأغلقت السلطات الحكومية بغزة، المدارس، نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي، إثر اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا، داخل المجتمع.

وتدرس وزار التربية والتعليم، إعادة فتح المدارس، بشكل تدريجي. علما بأن عدد طلبة الثانوية العامة في غزة، يبلغ نحو 35 ألف طالب.

وفي السياق، تُواصل طواقم تابعة للوزارة، تعقيم المدارس الثانوية، البالغ عددها 137 مدرسة، في محافظات القطاع المختلفة.

كما أجرت الوزارة، فجر الأحد، مناورة تُحاكي عملية العودة الآمنة للمدارس، في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وهدفت هذه المناورة، بحسب الوزارة، إلى " قياس مدى ملائمة الإجراءات والخطة التي وضعتها للعودة إلى المدارس".

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن إجمالي الإصابات بالقطاع ، منذ مارس/آذار الماضي، وصل إلى 3354، بينها 22 حالة وفاة.‎

التعليقات