132 إصابة بكورونا بين الأسرى بسجون الاحتلال

ارتفعت إصابات فيروس كورونا المستجد بصفوف الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى 132 إصابة، بعد أن أبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى في سجن "عوفر"، بإصابة الأسير مؤيد الخطيب (20 عاما) من بيت لحم، بفيروس كورونا.

وأفاد نادي الأسير بأن الأسير الخطيب، وهو شقيق الشهيد داوود الخطيب، الذي استشهد في سجون الاحتلال في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، معتقل منذ 20 يوما، ويقبع في قسم "المعبار"، وهو القسم المخصص للأسرى الموقوفين، وسيتم نقل الأسرى المخالطين للأسير الخطيب، إلى ما تسميه إدارة السجون بقسم "الحجر الصحي"، في سجن "هداريم".

وذكر نادي الأسير أن عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال ومنذ تاريخ الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تجاوز الـ100، ويقبع غالبيتهم في قسم (3) في سجن "جلبوع"، بعد أن حولته الإدارة إلى ما تسميه "بالحجر الصحي".

واعتبر نادي الأسير أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى ينذر بكارثة، لاسيما مع استمرار إدارة السجون في ممارسة سياسة الإهمال والمماطلة الممنهجة، وما جرى في سجن "جلبوع" مؤخرا دليل قاطع على ذلك.

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحياً، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.

يشار إلى أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى، منذ بدء انتشار الفيروس حتى اليوم، وصل إلى 132 إصابة بينهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.

يذكر أن 4500 أسير/ة يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 700 من المرضى، منهم 300 يعانون أمراضا مزمنة، بينهم عشرة أسرى على الأقل، يعانون من الإصابة بمرض السرطان بدرجات متفاوتة.