21/11/2020 - 11:35

الاحتلال ينكل بشبّان فلسطينيين على حاجز عسكري جنوب بيت لحم

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على ثلاثة شبان فلسطينيين، على حاجز عسكري بالقرب من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.  

الاحتلال ينكل بشبّان فلسطينيين على حاجز عسكري جنوب بيت لحم

توضيحية من الخليل، الجمعة (أ ب أ)

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على ثلاثة شبان فلسطينيين، على حاجز عسكري بالقرب من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابين من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية؛ فيما اختطف عناصر من وحدة المستعربين أسيرا محررا من طولكرم.

ونصب جنود الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بيت فجار الرئيسي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وأوقفوا ثلاثة شبان، هم: علي عيسى طقاطقة، وإبراهيم عايد ديرية، وقصي باجس.

وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال انهالوا بالضرب المبرح على الشبان الثلاثة، قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ما أدى إلى إصابتهم برضوض، نقلوا على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، لتلقي العلاج.

وفي كفر قدوم، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين قيس عبد الرحمن علي (21 عاما)، ووائل عبد الله عامر (20 عاما)، بعد مداهمة منزليهما، والعبث بمحتوياتهما.

وفي طولكرم، ذكر نادي الأسير أن قوة خاصة من وحدة المستعربين برفقة جيش الاحتلال، اختطفت الأسير المحرر خالد بسام عبد الفتاح الهمشري (24 عاما)، بعد اقتحام منزله.

هذا، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، شابا من مخيم الفارعة جنوب طوباس، أثناء مروره على حاجز زعترة، جنوب نابلس.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب محمد صلاح عليان أثناء مروره على الحاجز.

كما اعتدت قوات الاحتلال عل ​​​​​​ مسعف فلسطيني، ومنعته من تقديم العلاج للمصابين، خلال مواجهات مع الاحتلال، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، أمس الجمعة.

وقال المسعف في الإغاثة الطبية الفلسطينية، محمد حامد: "كنت متوجها بزي العمل، ومعي حقيبة الإسعافات الأولية، لمكان الاشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة كفر مالك، للتدخل حين اللزوم، لكن جنود الاحتلال أعاقوا عملي".

وأوضح حامد أن جنود الاحتلال "حاولوا منعي من المضي في طريقي لمكان المواجهات، فأخبرتهم أني أعرف عملي جيدا، لكن أحدهم أمسكني من ملابسي ودفعني، فهاجمني جنود آخرون".

وتابع: "كبلوا يداي إلى الخلف بالقيود الحديدية، وأوقفوني إلى سيارة جيب عسكرية، ومنعوني من الحركة، وكلما مر أحدهم دفعني بيده أو قدمه".

وبيّن أنه لم يتم التحقيق معه، واستمر مقيدا نحو ثلاث ساعات، قبل نقله إلى قرية المغير (شرق رام الله)، وإخلاء سبيله هناك.

وطالب حامد بـ"الحماية واحترام حقوق وحرية المسعفين"، وقال: "نحن كمسعفين نقدم خدمة طبية وإنسانية، ونريد حرية كاملة في الحركة".

وفي وقت سابق الجمعة، خرجت مسيرات منددة بالاستيطان الإسرائيلي، في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة، قابلتها قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

التعليقات