اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عددا من المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فيما تواصلت لليوم الثاني اعتداءات للمستوطنين على المزارعين وممتلكاتهم في محافظة بيت لحم.
في محافظة رام الله، داهمت قوات الاحتلال حي عين مصباح، واعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت معتصم زلوم.
واندلاع مواجهات في الحي، خلال خروج قوات الاحتلال منه، تخللها رشق آليات الاحتلال بالحجارة وإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب جمال رباح من منزل عائلته في قرية المغير، عقب اقتحامه وتفتيشه، تزامنًا مع دهم بلدة كوبر.
وكان الاحتلال قد أقر منتصف الليلة الفائتة بتضرر مركبة للمستوطنين، بعد تعرضها للرشق بالحجارة محيط قرية دير نظام قضاء رام الله.
وفي محافظة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة، واعتقلت الشابين حسين الياس شاهين ومحمد سليمان ديرية، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وداهمت قوات الاحتلال مؤسسة إبداع الثقافية والرياضية في المخيم، واعتلوا سطحها وفتشوها بشكل دقيق.
واندلعت مواجهات بين الشبان في بلدة الدوحة، وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهند حماد، من منزل عائلته في بلدة عنبتا.
وفي القدس المحتلة، نصبت قوات الاحتلال، في وقت باكر من صباح اليوم الخميس، حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لبلدة العيساوية، وأجرت عمليات تفتيش للسيارات والمارة، ما تسبب بإعاقة حركة المرور.
كما واقتحمت قوات الاحتلال البلدة الليلة الماضية، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وأصابت أحد المنازل مما اضطر أهله لإخلائه.
ولليوم الثاني، اعتدى مستوطنون، على رعاة أغنام في قرية كيسان شرق بيت لحم، وهاجموهم بالكلاب.
وقال نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال، إن مستوطني "ايبي هناحل" المقامة على أراضي المواطنين، اعتدوا على مجموعة من رعاة الأغنام، وهاجموهم بالكلاب وقاموا بملاحقتهم ومطاردتهم لغاية وصولهم منازلهم، حيث تصدى لهم المواطنون، وأجبروهم على التراجع.
وأضاف غزال أن الكلاب نهشت عددا من رؤوس الأغنام، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني في غضون أقل من 24 ساعة، حيث تعرضت منازل المواطنين الى الرشق بالحجارة، من قبل المستوطنين.
وأوضح غزال أن أصحاب المنازل والمنازل المجاورة وعددا من أهالي البلدة تصدوا لاعتداء المستوطنين، واشتبكوا معهم بالأيادي، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وذكر أن قرية كيسان أصبحت في الآونة الأخيره عرضة لهمجية قوات الاحتلال والمستوطنين من خلال الاعتداءات اليومية المتمثلة بالاقتحامات، وهدم المنازل، وإخطارات بوقف البناء وتجريف الأرض والاستيلاء عليها.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء تكرر سابقا، وهذه المرة جاء بعد أن قام عدد من مواطني القرية بزراعة أشتال الزيتون في أراضيهم.
وتتعرض كيسان على مدار الأشهر الماضية الى هجمة استيطانية، كان آخرها تسليم إخطارات إسرائيلية بوقف البناء لمنزلين قيد الإنشاء.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت المدّة الماضية، بتجريف شارع فرعي في قرية كيسان شرق بيت لحم، تمهيدا لإغلاقه.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يخطر بهدم 11 منشأة تجارية في عانين قرب جنين
التعليقات