23/12/2020 - 10:00

إصابات واعتقالات خلال اقتحامات بالضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخلها اعتقال عددا من المواطنين، فيما أصيب بعض المواطنين بجراح جراء تعرضهم لإطلاق نار واعتداءات من قبل جنود الاحتلال.

إصابات واعتقالات خلال اقتحامات بالضفة

استنفار عسكري بالضفة (جيش الاحتلال)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخلها اعتقال عددا من المواطنين، فيما أصيب بعض المواطنين بجراح جراء تعرضهم لإطلاق نار واعتداءات من قبل جنود الاحتلال.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

اقتحام منزل شهيد قباطية

في بلدة قباطية قضاء جنين، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذي اقتحموا البلدة، بهدف تمشيط منزل الشهيد محمود عمر صادق علاونة كميل (17 عاما)، منفذ عملية باب حطة بالقدس القديمة.

وخلال الحملة قال جيش الاحتلال في بيانه إنه تم اعتقال مشتبه فيه بتقديم المساعدة لمنفذ العملية، وتم ضبط وسائل قتالية.

في محافظة الخليل، أصيب شاب بجراح إثر دهسه من قبل قوات الاحتلال في منطقة حارة جابر بالخليل، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب وتصيبه بجراح في منطقة الجلاجل قرب بلدة بني نعيم وتمنع الطواقم الطبية من الوصول إليه وعلاجه.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مركبة فلسطينية في منطقة الجلاجل، ما أدى إلى إصابة شاب كان يستقلها بجروح متوسطة، قبل أن يتم اعتقاله والاستيلاء عليها.

في محافظة طول كرم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عاصم كمال الشلبي بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته في مخيم نور شمس.

كما داهمت قوات الاحتلال، منزل مدير مكتب نادي الأسير إبراهيم النمر حمارشة في المخيم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلة وعبثت بمحتوياته، ثم قامت باعتقاله واعتقال ابن شقيقه مجد يحيى حمارشة، قبل أن تفرج عنهما لاحقا.

ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين منير محمد تعامرة، من قرية العروج، وقصي علي أبو مفرح من بلدة تقوع شرق بيت لحم، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.

وتتواصل هذه الاقتحامات فيما قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتائب عسكرية جديدة، وذلك على ضوء ازدياد العمليات في الآونة الأخيرة.

ويأتي تعزيز القوات في ظل تدهور الوضع الأمني الذي بدأ، الأحد، بمقتل مستوطنة غرب من جنين، وعملية إطلاق النار في القدس القديمة والتي تبين أن منفذها من بلدة قباطيا شمال الضفة.

و يضاف إلى ذلك عربدة جماعات المستوطنين وتوتر الأجواء مع المستوطنين بعد مقتل أحدهم في عملية ملاحقة للشرطة الإسرائيلية، حيث اعتقدت الشرطة بأنه فلسطيني ليتبين لاحقا أنه مستوطن من جماعات "شبيبة التلال".

التعليقات