04/01/2021 - 16:40

الاحتلال يمنع الزراعة بجبل الجمجمة ويهدم منشأة بالخضر

قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فعالية نظمها ناشطون لزراعة أشجار زيتون في جبل يهدده الاستيطان قرب الخليل، فيما هدمت جرافات الاحتلال غرفة "سقيفة" زراعية في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم.

الاحتلال يمنع الزراعة بجبل الجمجمة ويهدم منشأة بالخضر

الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بحلحول (وفا)

قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فعالية نظمها ناشطون لزراعة أشجار زيتون في جبل يهدده الاستيطان قرب الخليل، فيما هدمت جرافات الاحتلال غرفة "سقيفة" زراعية في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم.

وأعلن جيش الاحتلال عن جبل الجمجمة من أراضي بلدة حلحول "منطقة عسكرية مغلقة" وأغلق طرق الوصول إليه، ما أجبر الناشطين على سلوك طرق وعرة وصولا إلى الجبل.

وانتشرت مجموعات من المستوطنين على مفترقات تؤدي لنفس الموقع، في حين ألقى جنود الاحتلال قنابل صوتية وغازية فأصابوا فلسطينيين اثنين بحالة اختناق، كما اقتلعوا أشجار زيتون فور زراعتها.

وشرع مستوطنون قبل أسابيع في إقامة بؤرة استيطانية في الجبل ذو الموقع الإستراتيجي، رغم ملكيته الخاصة لعائلات من بلدة حلحول.

واقتحم مئات المستوطنين جبل الجمجمة المطل على الشارع الاستيطاني رقم (60) ورفعوا أعلامهم عليه وأطلقوا هتافات عنصرية معادية للعرب، تدعو لمصادرة أراضي الجبل المذكور المملوكة لمواطنين من الخليل وفرض السيطرة عليه.

وتفرض قوات الاحتلال كثيرا من الأوقات طوقا كاملا على الجبل وتحوله إلى ثكنة عسكرية، وتمنع بحواجزها العسكرية وأسلاكها الشائكة التي تنصبها في المنطقة، المواطنين والمزارعين من الوصول الى أراضيهم وممتلكاتهم.

وتتبادل سلطات الاحتلال الأدوار مع مستوطنيها وتدفعهم للسيطرة على واد الشرق وقمة هذا الجبل المرتفعة والمطلة على المنطقة، لتفتيت المحافظة الى أجزاء.

وكان الاحتلال قد أقام موقعاً عسكرياً على قمة الجبل الذي يصل ارتفاعه لـ1000 متر عن سطح البحر، ويشرف على معظم أحياء مدينة الخليل والبلدات والقرى المحيطة بالمدينة.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، بشكل مضطرد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.

إلى ذلك، أفاد الناشط الشبابي أحمد صلاح، أن قوات الاحتلال هدمت سقيفة في منطقة "البيرة" جنوب البلدة تعود للمواطن صلاح الدين أحمد صلاح، بحجة عدم الترخيص.

وتتواصل معاناة الخضر أمام مخطط سلطات الاحتلال الهادف إلى قضم أراضيها لأغراض استعمارية، حيث تم في السنوات الأخيرة هدم عدة منازل بحجة عدم الترخيص، ناهيك عن الإخطارات التي سلمت لأصحاب المنازل.

كما يشكل الشارع الالتفافي الذي يمر في المنطقة كابوسا حقيقيا لدى السكان الذين يشعرون بالخوف مدينة بيت لحم، وتبعد عنها حوالي 5 كيلومترات، وتبلغ المساحة، لا سيما من عمليات الدهس.

وصادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (كفار عتصيون) عام 967م على أرض مساحتها 4500 دونم، ومستوطنة (دانئيل) عام 1983م على أرض مساحتها 200 دونم.

وكذلك صادرت قوات الاحتلال عام 1978 منطقة ظهر أبوسليمة من أراضي الخضر وأقامت عليها مستوطنة العازر، وأقامت فوق أراضي كيكان ودفماق وعرق الذيبة مستوطنة أفرات عام 1980.

التعليقات