أصيب عشرات الفلسطينيين بعد ظهر اليوم السبت، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبكدمات نتيجة اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عليهم بالضرب، خلال قمعهم فعالية لزراعة الأشجار في خلة حسان قضاء سلفيت.
وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وغاز الفلفل صوب المشاركين في فعالية زراعة أشجار، وتعزيز تواجد المزارعين والمواطنين في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، لصالح إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المحافظة.
وقال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن جنود الاحتلال والمستوطنين منعوا الفعالية التي دعت إليها الهيئة، وفعاليات محافظة سلفيت وإقليم حركة "فتح".
وأضاف أن جنود الاحتلال وفروا الحماية للمستوطن الذي قام بوضع "كرفان" كمقدمة لإنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة، واعتدوا على الأهالي والمشاركين باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وغاز الفلفل.
وتابع عساف "سيكون لنا فعالية أكبر في الأيام المقبلة، وسنحاول بكل الطرق منع إنشاء البؤرة، وطرد المستوطنين من المكان، وزراعته مجددا".
وتستمر انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم، حيث استشهد، صباح الجمعة، الشاب خالد ماهر نوفل (34 عاما)، من قرية راس كركر، غرب رام الله، بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه، على جبل "الريسان" القريب من القرية.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال هدم وصادر 69 منشأة وهجر 80 فلسطينيا بأسبوعين
التعليقات