22/02/2021 - 08:41

توافد للأقصى بالذكرى الثانية لفتح مصلى باب الرحمة

توافد مواطنون من الداخل والقدس صباح اليوم الإثنين، إلى المسجد الأقصى، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقها نشطاء مقدسيون لإعمار المسجد الأقصى، والتواجد والصلاة فيه تزامنا مع الذكرى الثانية لاسترداد وفتح مصلى باب الرحمة.

توافد للأقصى بالذكرى الثانية لفتح مصلى باب الرحمة

الصلاة بساحات باب الرحمة بعد فتح المصلى (وفا)

توافد مواطنون من الداخل والقدس صباح اليوم الإثنين، إلى المسجد الأقصى، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقها نشطاء مقدسيون لإعمار المسجد الأقصى، والتواجد والصلاة فيه تزامنا مع الذكرى الثانية لاسترداد وفتح مصلى باب الرحمة.

وتأتي دعوات النشطاء مع تصاعد اقتحامات المجموعات الاستيطانية لساحات المسجد الأقصى، وارتفاع وتيرة الأعمال التهويدية في المدينة المقدسة.

وكتب المرابطة المقدسية هنادي الحلواني قائلة "إلى شعب القدس العظيم، ذلك الشعب الذي لم يحكم إلا لله وحده، ولم يركع إلا لله وحده، ولم يسلم إلى لدين الله، أيها الشعب الذي إذا قال فعل، اليوم هو يومكم.. لا يبقى شبر من ساحة الرحمة إلا وعليها قائم وذاكر وساجد..".

ومنذ فترة طويلة، تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديدًا باب الرحمة، وتمنع ترميمها وتبليط ساحتها، وتحاول اليوم عبر الحفريات الوصول إليها وتهويدها.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عام 2003 مصلى باب الرحمة، بحجة استخدامه من قبل لجنة التراث الإسلامي لأنشطة سياسية، وبقي المسجد مغلقا حتى عام2009.

وبتاريخ 16/2/2019 قامت قوات الاحتلال ومن باب إحكام السيطرة على مصلى باب الرحمة، بوضع أقفال على الباب الحديدي الخارجي الأمر الذي أثار حفيظة المقدسيين.

وبعد يومين فقط من وضع الأقفال قام الشباب المقدسي بخلع الباب بإقفاله، لتندلع إثر ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت المقدسيين بعنف.

ولمواجهة مخططات الاحتلال انطلقت دعوات للحشد والتظاهر في يوم الجمعة الذي أعقب هذه الأحداث ومن أجل التصدي لأطماع الاحتلال، حيث نجح المقدسيون بتاريخ 22/2/2019 بافتتاح المسجد وإعادته إلى ما كان عليه قبل 2003.

التعليقات