01/03/2021 - 09:30

بلدية الاحتلال تهدم عمارة سكنية بالعيسوية

هدمت جرافات بلدية الاحتلال بالقدس صباح اليوم الإثنين، عمارة سكنية مؤلف من طابقين في بلدة العيسوية.

بلدية الاحتلال تهدم عمارة سكنية بالعيسوية

صاحب العمارة المقعد يوثق عملية الهدم (رامي خطيب)

هدمت جرافات بلدية الاحتلال بالقدس صباح اليوم الإثنين، عمارة سكنية مؤلف من طابقين في بلدة العيسوية.

وقال رئيس لجنة متابعة أهالي العيسوية محمد أبو الحمص، إن جرافات الاحتلال برفقة قوات معززة فرضت طوقا عسكريا محكما في محيط العمارة، وبدأت بهدمها، وهي تعود لعائلة المقعد حاتم حسين أبو ريالة في المنطقة الشرقية من البلدة.

يذكر أن هذه هي المرة الخامسة التي يهدم الاحتلال العمارة، بحجة عدم الترخيص، علما أنه تم هدم المنزل للمرة الثالثة بالعام 2019، دون أن تسمح بلدية الاحتلال بإصدار التراخيص اللازمة له.

يشار إلى أن صاحب العمارة أصيب عام 2009، بشلل نصفي، بعد وقوعه وكسر عموده الفقري خلال تنفيذ جرافات الاحتلال عملية الهدم للمرة الثالثة.

يأتي ذلك، بعد أسبوع فقط من هدم الاحتلال بناية سكنية من طابقين تضم أربع شقق سكنية تعود لحارس المسجد الأقصى فادي عليان وعائلته قرب مدخل بلدة العيسوية.

وتمنع سلطات الاحتلال أهالي البلدة من البناء، وتهدم منازلهم وتوزع بشكل أسبوعي إخطارات بدعوى البناء دون ترخيص، وفي المقابل ترفض المصادقة على الخريطة الهيكلية، التي تمكن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة.

وتتعرض العيسوية بشكل شبه يومي لاقتحامات قوات الاحتلال التي تتعمد اعتقال شبان البلدة وفتيتها، وتقتحم البيوت وتفتشها في محاولة منها لإرهاب المواطنين وثنيهم عن التصدي لاقتحاماتها وممارساتها.

وتعاني العيسوية من حملة عقاب جماعي تمارسها سلطات الاحتلال بحق سكانها، مستخدمة كل وسائل التنكيل والقمع بحقهم، بما فيها فرض الضرائب وتحرير مخالفات.

وتقع العيسوية في الجهة الشمالية الشرقية من الأقصى، وفيها دفع السكان ولا يزالون ثمن الاحتلال، فمن أصل 12500 دونم، هي مساحة القرية قبل عام 1967، تراجعت مساحتها لصالح الاستيطان ولم يبق منها سوى نحو 2400 دونم، وفق تقارير إعلامية فلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا | مواجهات واعتقالات بالضفة والقدس

التعليقات