كتائب القسام تعلن فتح تحقيق في ملابسات استشهاد ثلاثة صيادين

أعلن كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، الأحد، تشكيل فريق مختص لمعرفة ملابسات استشهاد ثلاثة صيّادين صباح اليوم.

وأضافت كتائب القسّام أنّ الفريق المختصّ شكّل بالتعاون بين "قيادة المقاومة وبالاشتراك مع الأجهزة الأمنية"، وسبق أن أعلنت الأجهزة الأمنيّة في وقت سابق اليوم فتح تحقيق، كذلك.

واستشهد الصيّادون الثلاثة، صباح اليوم الأحد، جراء قصف زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي مراكبهم بقذيفة قبالة شاطئ خان يونس، بحسب ما أفاد نقيب الصيادين في قطاع غزة، نزار عياش، وهو ما نفاه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي زعم بأن الزوارق البحرية الإسرائيلية ليست ضالعة بالحادث ولم تطلق النار.

وذكر عياش أن قوات الاحتلال، استهدفت مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، حيث استشهد ثلاثة صيادين بعد سقوط قذيفة على مركبهم خلال عملهم في البحر جنوب قطاع غزة.

وأكد عياش نقل الجثامين إلى مستشفى ناصر في المدينة.

وأفادت لجان توثيق انتهاكات الاحتلال بالقطاع، بأن الصيادين يحيى مصطفي اللحام، وحمدي حجازي اللحام وزكريا حجازي اللحام، استشهدوا نتيجة قصف صاروخي.

وخلافا للإفادات الصادرة عن الهيئات الفلسطينية في القطاع، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الزوارق البحرية الإسرائيلية لم تطلق النار، وأنّ الحديث يدور عن "حادثة داخلية في غزة، ربما نتيجة عطل".

وزعم المتحدث العسكري بأن زوارق البحرية الإسرائيلية "لم تكن ضالعة بالحادث، وكانت على بعد عشرات كيلومترات من مكان تواجد مراكب الصيادين التي طالتها قذيفة".

بحرية الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين

وفي وقت سابق من صباح الأحد، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الرصاص وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وهي على بعد ثلاثة أميال، ما تسبب بأضرار بمركب الصيد وخروج الصيادين إلى الشاطئ.

كما استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة في الآليات العسكرية وأبراج المراقبة على الشريط الحدودي شرق مدينة خان يونس، أراضي المزارعين ورعاة الأغنام شرق المدينة بالرصاص وأجبرتهم على ترك المنطقة والعودة إلى بيوتهم.

ويتعمد الاحتلال يوميا استهداف المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع بالرصاص، ويمنع الصيادين من ممارسة مهنة الصيد في بحر غزة.