17/03/2021 - 11:18

مستوطنون يقتلعون عشرات أشجار الزيتون قرب نابلس

خلال الأسابيع الماضية تصاعد إرهاب المستوطنين على طرق ومفترقات الضفة الغربية بالإضافة إلى الاعتداء على ممتلكات المواطنين والمنازل ومحاولة اختطاف لآخرين ولا سميا في قرى جنوب نابلس.

مستوطنون يقتلعون عشرات أشجار الزيتون قرب نابلس

تصاعد اعتداءات المستوطنين على ممتلكات وأراضي الفلسطينيين (وفا)

اقتلع مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، 40 شتلة زيتون من أراضي جالود قضاء نابلس، وسرقوها.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من مستوطني البؤرة الاستيطانية" احياة" اقتلعوا 40 شتلة زيتون من أراضي جالود، وتعود ملكيتها للمواطن راجح سلامة حمود، وسرقوها.

إلى ذلك، جرفت سلطات الاحتلال أراضي زراعية في منطقة المخرور قضاء بيت جالا في محافظة بيت لحم.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية،، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة المخرور وقامت بتجريف أراض تعود للمواطن رمزي قيسية تبلغ مساحتها أربعة دونمات.

يذكر أن المستوطنين اقتلعوا مطلع العام الجاري العشرات من شتلات الزيتون وسرقوها في منطقة شعب الخراب شرق قصرة قضاء نابلس، كما وارتكبوا سابقا مجزرة بحق 3 آلاف شجرة زيتون في بلدة دير بلوط قضاء سلفيت، في استهداف واضح وممنهج من قبل الاحتلال ومستوطنيه لأشجار الزيتون في مناطق الضفة الغربية كافة.

وتعتبر جالود الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.

وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمائة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.

ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات "تدفيع الثمن"، الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة "شفوت راحيل" وحرق أشجار الزيتون.

وخلال الأسابيع الماضية تصاعد إرهاب المستوطنين على طرق ومفترقات الضفة الغربية بالإضافة إلى الاعتداء على ممتلكات المواطنين والمنازل ومحاولة اختطاف لآخرين ولا سميا في قرى جنوب نابلس.

التعليقات