04/04/2021 - 21:51

%85 من الأسرى الأشبال في 2020 تعرّضوا للعنف الجسديّ

تعرّض 85% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين، للعنف الجسدي من قِبل قوات الاحتلال خلال فترة أسرهم، بحسب ما أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في حين وثّق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال الاحتلال لـ230 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية

%85 من الأسرى الأشبال في 2020 تعرّضوا للعنف الجسديّ

طفل يشارك في مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن الأسرى (أ ب أ)

تعرّض 85% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين، للعنف الجسدي من قِبل قوات الاحتلال خلال فترة أسرهم، بحسب ما أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في حين وثّق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال الاحتلال لـ230 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آذار/ مارس الماضي.

وأفادت الحركة في بيان، الأحد، بأن 68% من الأسرى الأشبال، كانت أياديهم وأرجلهم مقيدة بالأصفاد و91% كانوا معصوبي الأعين، وفقا للوثائق التي جمعتها من خلال إفادات 79 طفلا معتقلا من الضفة الغربية المحتلة، العام الماضي.

وبحسب البيان، فإن نحو 57% من الأسرى الأشبال، اعتُقِلوا من منازلهم ليلا، ولم يتمّ إخبار 76% منهم عن سبب الاعتقال.

وذكرت الحركة أنها وثقت 27 حالة احتجز فيها الاحتلال أطفالا في العزل الانفرادي لأغراض التحقيق لمدة يومين أو أكثر، وهي ممارسة ترقى إلى التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، مضيفة أن أطول فترة عزل انفرادي وثقتها الحركة العام الماضي كانت لمدة 32 يوما.

وذكرت الحركة أنها وثقت منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015 وحتى اليوم، إصدار أوامر اعتقال إداري بحق 36 طفلا، اثنان منهم ما زالا رهن الاعتقال الإداري، مؤكدة أن الأطفال الذين تعتقلهم قوات الاحتلال ويحاكمون في نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية ليس لديهم الحق في حضور محام، أو أحد أفراد الأسرة أثناء الاستجواب.

وفي ظل انتشار فيروس كورونا، بيّنت الحركة أن الأطفال الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعيشون غالبا في ظروف صحية سيئة، ويفتقرون إلى الموارد والأدوات التي تمكنهم من الحفاظ على النظافة الأساسية، بما في ذلك مواد التطهير والتعقيم التي تحد من انتشار الفيروس.

وعلى صعيد الحق في الحياة، واصل الاحتلال استهداف الأطفال بغرض القتل أو الإصابة، فقتل خلال العام الماضي 9 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، 7 منهم في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة، بينما قتلت منذ بداية العام الجاري طفلا في محافظة سلفيت.

وبموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة، ومع ذلك، تشير التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إلى أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف غير مبررة، وقد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد.

بدوره، وثّق نادي الأسير، اعتقال إسرائيل لـ230 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آذار/ مارس الماضي.

جاء ذلك وفق بيان للنادي، الأحد، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يوافق 5 نيسان/ إبريل من كل عام.

وقال نادي الأسير، إن "سلطات الاحتلال اعتقلت 230 طفلا منذ بداية 2021 حتى نهاية الشهر الماضي".

وأوضح أن الاعتقالات تركزت في مدينة القدس المحتلة، مُشيرا إلى أنه "غالبًا يتم الإفراج عن المعتقلين إما بكفالات، أو بتحويلهم إلى الحبس المنزلي"، دون الإشارة إلى أعداد من تم إطلاق سراحهم.

وأضاف أن "الأطفال الأسرى يتعرضون لأشكال من الانتهاكات بينها إبقاؤهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة، وتوجيه الشتائم إليهم، واحتجازهم في ظروف قاسية".

ويوجد نحو 4400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينهم 39 سيدة، ونحو 350 معتقلا إداريا.

التعليقات