02/05/2021 - 23:07

الفصائل الفلسطينيّة تبارك عملية زعترة دون أن تتبناها

اعتبرت فصائل فلسطينية، الأحد، عملية إطلاق النار على حاجز زعترة الإسرائيلي العسكري، والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين، "ردًا طبيعيًا على الجرائم الإسرائيليّة".

الفصائل الفلسطينيّة تبارك عملية زعترة دون أن تتبناها

مشاورات أمنية في المنطقة (الجيش الإسرائيلي)

اعتبرت فصائل فلسطينية، الأحد، عملية إطلاق النار على حاجز زعترة الإسرائيلي العسكري، والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين، "ردًا طبيعيًا على الجرائم الإسرائيليّة".

جاء ذلك في بيانات منفصلة للفصائل، دون أن تتبنّى أي منها العمليّة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "عملية زعترة البطولية التي نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال"، وأضافت أنّ "رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى".

ودعت "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 "إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ 28 من رمضان".

بينما قالت حركة "الجهاد الإسلامي" إنّ "هذه العملية هي دليل ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة"، وإنّ "العملية رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا لا ينتهي في وجه الاحتلال".

من جانبها، قالت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" إنّ "العملية رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا وخاصة جرائم التهجير والتهويد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة"، ودعت إلى "تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال".

في السياق ذاته، قالت "لجان المقاومة الشعبية" في غزة "نبارك العملية البطولية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة، وتأكيدا على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته".

التعليقات