07/05/2021 - 17:30

عشرات الإصابات خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة

أُصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي لتفريق وقفات ومسيرات فلسطينية رافضة للاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة.

عشرات الإصابات خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة

الاحتلال يقمع مسيرة قرية المغير (أرشيفية - وفا)

أُصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي لتفريق وقفات ومسيرات فلسطينية رافضة للاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة.

وأطلق جيش الاحتلال وابلا من القنابل الصوتية والغازية، تجاه عشرات الفلسطينيين خلال وقفة، تلت صلاة الجمعة في منطقة "عين البيضا" شرقي بلدة يطّا، جنوبي الضفة.

وقال الناشط، فؤاد العمور، منسق لجان "الحماية والصمود" المحلية، جنوبي الخليل، التي دعت للفعالية، إن عشرات الفلسطينيين شاركوا في أداء صلاة الجمعة، ووقفة احتجاجية ضد مصادرة أراض ذات ملكية خاصة لأغراض استيطانية.

وأضاف في حديث مع وكالة "الأناضول": "جيش الاحتلال فرّق المشاركين وأصاب مسنا برضوض نتيجة انفجار قنبلة صوت بين قدميه، في حين أصيب آخرون (لم يحددهم) بحالات اختناق".

وأشار إلى أن المشاركين زرعوا أشجار زيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة، وذلك بعد يوم من استصدار قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، جرى بموجبه، أمس الخميس، سحب الآليات الإسرائيلية التي كانت تعمل في الأرض المستهدفة.

وفي بلدة كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غازية تجاه مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة، تضامنا مع حي الشيخ جراح بالقدس.

وقال منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة، مراد شتيوي، إن عددا كبيرا من جنود الاحتلال اقتحموا البلدة وألقوا قنابل غازية على المنازل الفلسطينية.

وأضاف: "عشرات حالات الاختناق سجلت وعولجت جميعها ميدانيا".

وقال إن مسيرة اليوم تأتي "في إطار الرد الشعبي الميداني ضد الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس، وتحديدا محاولات التهجير القسري في حي الشيخ جراح".

وفي بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس، فرق جيش الاحتلال مسيرة دعت لها فصائل فلسطينية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان رفضا لعودة بؤرة استيطانية على أراضي القرية، بعد سنوات من إخلائها.

وفي بلدة بيت دجن، شرقي المدينة أيضا أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد تفريق جيش الاحتلال مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية.

التعليقات