22/05/2021 - 13:48

مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار "تشمل تنفيذ إجراءات متفق عليها في غزة والقدس"

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، إن وفدا مصريا سيصل مدينة رام الله في وقت لاحق السبت، لإجراء مشاورات مع القيادة الفلسطينية.

مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار

من زيارة سابق لوفد المخابرات المصرية في رام الله (أ ب أ)

قال مصدر دبلوماسي مصري إن المباحثات التي يجريها الوفدان المصريان اللذين وصلا إلى تل أبيب ورام الله، "تشمل تنفيذ إجراءات متفق عليها في غزة والقدس"، كما كشف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتحت البحر أمام صيادي غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، إن وفدا مصريا سيصل مدينة رام الله في وقت لاحق السبت، لإجراء مشاورات مع القيادة الفلسطينية.

وغرد الشيخ على تويتر قائلا: "الوفد المصري وصل إلى فلسطين أمس الجمعة، وبدأ اتصالات مكثفة مع كل الأطراف، حيث وصل إلى قطاع غزة يوم أمس وغادرها". وأردف: "واليوم يصل (الوفد المصري) إلى رام الله لإجراء مشاورات مع القيادة الفلسطينية".

وأكد دبلوماسي مصري أن فريقين من الوسطاء المصريين موجودان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، لمواصلة المحادثات بشأن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وتأمين هدوء طويل الأمد.

وأفاد الدبلوماسي بأن المناقشات تشمل تنفيذ إجراءات متفق عليها في غزة والقدس، بما في ذلك سبل منع الممارسات التي أدت إلى اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.

وتجنب الدبلوماسي المصري الذي تحدث إلى وكالة "أسوشييتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويته لكونه يناقش "مداولات تجري وراء الكواليس"، الخوض في التفاصيل.

ويبدو أنه كان يشير إلى الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والإخلاء المخطط لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

قال الدبلوماسي أيضا إن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للصيادين في غزة للعودة إلى البحر السبت كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية قد وصل إلى غزة وغادرها الجمعة، بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ.

وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، الجمعة، إن "لجم" إسرائيل في القدس والسرعة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، من أهم القضايا التي تسعى الفصائل لتحقيقها عبر لقاءاتها مع الوفد المصري في غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني منذ 13 نيسان/ أبريل الماضي، عن 274 شهيدا، بينهم 70 طفلا، و40 امرأة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".

التعليقات