اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض تقييدات على تنقل المقدسيين بالبلدة القديمة واعتماد إجراءات مشددة لمنع دخول الفلسطينيين للمسجد.
وتأتي الاقتحامات اليوم لليوم الثالث بعد قرابة 3 أسابيع من وقف الاقتحامات عقب مواجهات 28 رمضان وما تلاها من رد للمقاومة الفلسطينية، والهبة الشعبية التي شهدتها فلسطين التاريخية.
وفتحت شرطة الاحتلال في ساعات الصباح باب المغاربة، ودفعت بوحدات التدخل السريع لساحات الحرم لإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 91 مستوطنا بينهم 12 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من ساحاته.
وقدم العديد من المرشدين يهود للمستوطنين شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية داخل المسجد قبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بضعها عند البوابات الخارجية.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلا عن فرض قيود مشددة على رواده.
وتواصل قوات الاحتلال تعزيزاتها العسكرية المشددة في المسجد الأقصى، والبلدة القديمة لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات بالضفة والقدس واعتداءات للمستوطنين بالخليل
التعليقات